الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مدير صندوق مكافحة الإدمان يكشف تفاصيل منح قروض للمتعافين (فيديو)

القاهرة 24
أخبار
الأحد 16/فبراير/2020 - 07:32 م

قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنه تم اليوم تسليم 3 قروض لـ3 متعافين من الإدمان، في إطار دعم المشروعات الصغيرة للمتعافين من الإدمان.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير» المذاع على «صدى البلد»، أن حجم القروض التي تم تسليمها حتى الآن بلغ 3 ملايين جنيه.

وأشار مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إلى أن تلك القروض تأتي في إطار مساعدة المتعافين لبدء مشروع صغير يكون مصدر رزق لهم.

في سياق منفصل، شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي توقيع بروتوكول تعاون بين الصندوق والمركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة – أبو ظبي؛ بهدف تنفيذ مجموعة مِن البرامج المتخصصة لعلاج مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية، وكذلك تنفيذ برامج توعية بأضرار تعاطي المخدرات على مستوى الدولتين ”مصر والإمارات”

وقع بروتوكول التعاون كل من: عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور حمد الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة _أبو ظبي، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق وخبراء مكتب المخدرات العالمي وشؤون تطبيق القانون التابع لوزارة الخارجية في الولايات المتحدة الإمريكية، ويستهدف البروتوكول تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال التأهيل النفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان والإرشاد الأسري لذويهم ورفع الوصمة الاجتماعية التي تلاحق مريض الإدمان بعد تعافيه.

وصرحت ”غادة والي” بأن مركز أبو ظبي للتأهيل يمثل نموذجا دوليا في مجال خفض الطلب على المخدرات واعتمدته منظمة الصحة العالمية كأحد المراكز التدريبية في ظل استناد تجربته على الأسلوب العلمي الرصين وأن بروتوكول التعاون بين صندوق مكافحة الإدمان والمركز تم صياغته بناءا على دراسة دقيقة من الجانبين لتجربة كل طرف من خلال الزيارات المتبادلة، ﻭأنه من خلال هذا التعاون سيتم العمل على تبادل الخبرات بين الجانبين لبناء قدرات الكوادر العاملة في مجال خفض الطلب على تعاطي المخدرات، انطلاقا من ريادة التجربة المصرية، والتي تجسدت في إطلاق أول دبلوم مهني معتمد متخصص في تأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال على المستوى الإقليمي، وكذلك الشركات الدولية الرصينة للجانب الإماراتي في تأهيل الكوادر العاملة في مجال تقديم الخدمات العلاجية.

وأضافت ”والي” نستهدف رفع قدرات الكوادر العاملة في مجال العلاج على أحدث النظم والبرامج العلاجية وفقا للمعايير الدولية، كما نستهدف أيضا صياغة محتوى إعلامي توعوي مشترك يستند إلى الخبرات المتراكمة للجانبين، حيث حققت حملة “إنت أقوى من المخدرات” ما يزيد عن 120 مليون مشاهدة خلال الخمسة أعوام الماضية، ومن هذا المنطلق نتطلع إلى إطلاق عمل سينمائي مشترك يعالج المفاهيم المغلوطة عن مشكلة تعاطي المواد المخدرة في إطار فني وإبداعي، بالإضافة إلى نقل تجربة المرصد الإعلامي للصندوق للجانب الإماراتي لإخضاع المحتوى الدرامي للتحليل و الرصد فيما يخص طبيعة تناوله لمشكلة تعاطي المواد المخدرة.

وأوضحت والي أنه من خلال هذا التعاون نتطلع إلى إنشاء مركز علاجي جديد لمرض الإدمان في مصر في ضوء نجاح تجربة المركز الوطني للتأهيل في أبو ظبي، الذي يشكل نموذجا يحتذي به في المنطقة في تقديم الخدمات العلاجية وفقاً للمعايير الدولية، بجانب نقل الخبرة المصرية في إدارة الخط الساخن لعلاج الإدمان للجانب الإماراتي، حيث إن هذه المنظومة قد وفرت خدمات العلاج والتأهيل لأكثر من 100 ألف مريض سنويًا مجانًا وفي سرية تامة من خلال 23 مركزا علاجيا في 14 محافظة.

وعلى الصعيد الوقائي أشارت ”والي” أنه سيتم تبادل الخبرات مع الجانب الإماراتي في التوعية والوقاية، حيث تستند التجربة المصرية على الأدلة العلمية الخاضعة لقياس الأثر في تنفيذ البرامج الوقائية التي تتبنى مكون المهارات الحياتية كآلية لتنمية قدرات النشء والشباب على مناهضة مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات، كذلك تطوير الأدوات التعليمية المناهضة لمشكلة المخدرات، من خلال تضمين مناهج التعليم المختلفة في المرحلة قبل الجامعية مكونا توعويا مناهضا لهذه المشكلة، كما نتطلع أن يكون هذا التعاون نموذجا لبناء المزيد من الشراكات البناءة على مستوى الدول العربية للتصدي الجاد والعملي لقضية تعاطي وإدمان المواد المخدرة، كما تسعى الحكومة المصرية للوصول إلى خطة عمل عربية متكاملة في هذا المجال، وسيتم عرضه على مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب تمهيدا للوصول لجهد متكامل لمواجهة هذه القضية.

من جانبه أشاد حمد الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة _أبوظبي، بالتجارب الناجحة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وخاصة خدمات الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية التي لم تبدأ في الإمارات، ويتطلع مركز التأهيل الوطني للاستفادة من تجارب الصندوق في برامج التوعية والخدمات العلاجية، موجها الشكر للوزيرة غادة والي على دعمها للتعاون المشترك بين صندوق مكافحة الإدمان والمركز الوطنى للتأهيل، وأنه ستكون هناك أوجه تعاون مختلفة خلال الفتره المقبلة.

وأكد حمد الغافرى عل عمق العلاقات الإماراتية المصرية موضحا أن تحدي مواجهة الإدمان أضيف إليه تحدي جديد وهو إدمان الألعاب الإلكترونية، وأن مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة يشير إلى أن 5.5% من سكان العالم في عمر من 15 إلي 64 عاما قد يتعاطون مواد مخدرة ،لافتا الى أن تكلفة الإدمان وفقا للإحصاءات العالمية، تتراوح مِن 2 إلى 4 % من إجمالي الدخل القومي للدول، مشيرا إلى أن ما يتم صرفه من جانب الحكومات تجاه مكافحة المخدرات الأمنية والوقائية يظل محدودا بالقياس بما ينبغي إنفاقه في مرحلة منع حدوث الإدمان، وأيضا مرحلة عقب الإدمان وهي العلاج، مشددا على أهمية دور وسائل الإعلام.

تابع مواقعنا