منظمة الصحة العالمية: الفشل في مواجهة كورونا قد يؤدي إلى كوارث حقيقية
تعتبرمنظمة الصحة العالمية واحدة من أبرز الوكالات التابعة للأمم المتحدة المتخصصة، منذ إنشائها في عام 1948، في مدينة جينيف السويسرية.
وتعمل منظمة الصحة العالمية ضمن السلطة التنسيقية والتوجيهية في المجال الصحي، ولها دور رئيسي في الإشراف على الموضوعات الصحية العالمية، وتحديد استراتيجيات العمل على المشكلات الصحية الطارئة، وتوضيح الخيارات السياسية المسندة بالبيانات، وتوفير الدعم اللازم للبلدان والمناطق التي تعاني من مشكلات صحية.
وتعتبر أهم الاستراتيجيات التي تتبعها المنظمة في مواجهة الأوبئة هي استخدام العوامل البيولوجية في تحديد إمكانية حدوث الأمراض وطريقة علاجها وهو ما يعتبر إحدى الركائز الأساسية للأمن الصحي العالمي.
وتتبع منظمة الصحة العالمية استراتيجيات محددة في مواجهة الأوبئة، إذ تبدأ في تتبع الأمراض المعدية عند اللزوم، وتعمل على حماية السكان من الأمراض بغض النظر عن بقعتهم السكانية، وتوفير أعلى درجات الحماية لهم.
ومؤخرًا واجهت منظمة الصحة العالمية عددا من الأوبئة والأمراض الخطيرة التي استدعت رفع حالة الطوارئ القصوى في العالم، ويعد أبرزها فيروس كورونا، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في مطلع يناير الماضي، وبلغ عدد ضحاياه 1523 حالة وفاة و2641 مصابًا في الصين وحدها.
وطالبت منظمة الصحة العالمية جميع دول العالم، بالتجهز والاستعداد لاستقبال حالات إصابة بفيروس كورونا، في إشارة منها إلى أن احتمالية تفشي الفيروس لا تزال تشكل حالة طوارئ في الصين.
وأكد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس المنظمة، أن مواجهة فيروس كورونا تحتاج إلى مقاربة حكومية كاملة، موضحًا أن التقاعس أو الفشل في مواجهة الفيروس قد يؤدي إلى كوارث.
وأوضح تيدروس أدهانوم، أنه على الرغم من أن الإجراءات التي اتخذتها الصين في لمواجهة انتشار فيروس كورونا كانت مشجعة إلى حد ما ولكنه ما زال يشعر بقلق من تزايد عدد الحالات.
وفي سياق آخر أعلنت وزارة الصحة المصرية عن تسجيل مصر أول حالة مصابة بفيروس كورونا في مصر لشخص أجنبي، وتم وضعه في الحجر الصحي المجهز خصيصًا لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا بمحافظة مرسى مطروح.
