إيمان لقاضي محكمة الأسرة: “جوزي نام مع عاهرة على سريري قدام عيني عشان يذلني”

لفتت بوجهها الحزين انتباه كل الواردين إلى محكمة الأسرة بطوخ، وتسائل البعض عن سر الحزن والشرود الذي يعلو تلك المرأة الجميلة، وكانت دموعها مثل حبات لؤلؤ تنساب على هضبتين ناعمتين، بينما انزوت إيمان صاحبة الثلاثين عاما في استرجاع مأساتها ، وكيف استقر بها الحال زوجة منكسرة القلب ، عاشت الجحيم بتفاصيله في كنف رجل لايعرف المروءة.

لكن كيف سقطت إيمان في وهم حب «جمال» الشاب الذي يقطن بالقرب منها، وكيف ارتاح قلبها له منذ النظرة الأولى ، لكن القلب أحيانا يرسل اشارات خاطئة، سريعا تقدم لخطبتها ورحب الأهل ولما لا وهو شاب مجتهد و«كسيب» ويحفظ الأعراض وابنتهم ستكون في أمان

على صوت الموسيقى الحالمة على كورنيش النيل، زفت إيمان لعريسها الذي أشعرها أن الدنيا أصبحت على مقاسها وملكا لها، وأنها في عصمته ملكة متوجة، قبل أن يظهر الوجه الأخر للشيطان التي تنام بين أحضانه آخر الليل.. هكذا قالت إيمان س فى العقد الثاني من عمرها بمحافظة القليوبية أمام محكمة الأسرة فى معرض شرح أسباب طلبها للخلع من جمال. م فى العقد الثالث من العمر.

فعلت إيمان المستحيل للحفاظ على زوجها وإرضاءه حتى لا يقع في عشق امرأة ثانية، لكن ذلك لم يكن يكفي فعرف الزوج طريق الحرام وغاص فيه للنهاية..« فوجئت به يصادق فتيات وسيدات سيئات السمعة من خلال أصدقاء السوء في الشارع».

وأضافت الزوجة لقاضي المحكمة « حينما واجهته لم ينكر وقال لى «أيوا بعاشر نسوان وإذا كان عاجبك»، وعشت معه أياما في الجحيم فقط كان يضربني ويهينني ليكسرني.

وتابعت: “وصل به الحال أنه عاشر إحدى الساقطات أمام عيني في حجرة نومي، عشان يذلني ولما حاولت الصراخ لافضحه وضع السكين على رقبتي مهددا بقتلي”.

واستطردت: “عشت مع زوجي 5 سنوات ذاقت خلالها صنوف العذاب، فقد كان يضربني ضربا مبرحا أمام الجيران، يسخر من حديثي ويستهزأ بي كلما تحدثت معه، يرجع إلى منزله يوميا قبيل الفجر بعد سهرة مع أصدقاء السوء ويطالبني بأن اكون في انتظاره”.

تستطرد الزوجة البائسة حديثها والدموع تزرف من عينها «زوجي تغيرت تصرفاته وأخلاقه بعد أن صاحب “سائقين” وتعود على سهر القهاوي وشرب المخدرات والبرشام ومعاشرة الساقطات، وكلما حاولت اقناعه أن يبتعد عنهما يسبني ويضربني.

تضيف الزوجة: “طلبت منه أن ننفصل بالمعروف ولكنه رفض وأصر على عدم تطليقي لدرجة أنني كرهت الحياة معه وساورتني وساوس كثيرة بأن اضع له “سما” في الطعام لأتخلص منه ولكن سرعان ما أعود لرشدي واستغفر الله”.

اختتمت الزوجة حديثها أمام القاضي “كرهت الحياة معه بعد أن جرح كرامتي وارتكب ما حرمه الله أمام عيني وفي حجرتي لذا ارجو ان تطلقني المحكمة وتضع حدا لعذابي”.