أول تعليق من التعليم على واقعة “لحوم الخنازير” بكتاب الدراسات للصف الثالث الإعدادي (صور)

كشفت الدكتورة نوال شلبي، مدير مركز المناهج والوسائل التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حقيقة الصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، والتي زعم مروجوها أنها للصفحة رقم “29” من كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادي، بشأن “لحوم الخنازير” وأنها من مصادر اللحوم في مصر.

وقالت شلبي، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إن الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، من كتاب غير تابع لوزارة التربية والتعليم.

وأرسلت نوال شلبي، الصفحة رقم 29 من كتاب الوزارة، مشيرةً إلى أنه لا توجد تلك الصفحات، كما قامت بإرسال الصفحة الخاصة بالثروة الحيوانية من الوحدة الأولى صفحة 11، والتي لم تتطرق إلى لحوم الخنازير.

“التعليم” تكشف حقيقة تمجيد الفتح العثماني بمصر في كتب مناهج الدراسة (خاص)

وفي وقت سابق، سادت حالة من الجدل الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، حول التناقض الموجود في تقدير الموقف بشأن الزعماء العثمانيين، حيث تداولوا جزءًا مقتطعًا من كتاب خاص بالصف السادس الابتدائي، وهو يتناول الزعماء العثمانيين بأنهم أبطال وتم فتح مصر على يدهم، وهذا ما ينافي المسلسل الذي وصف بأنه يصحح التاريخ الخاطئ، “ممالك النار”.

وأظهر المسلسل التاريخي الذي نال استحسان العديد من المصريين، لا سيّما الطبقة المثقفة من المجتمع، مؤكدين على أنه يظهر الوجه الحقيقى للزعماء العثمانين، والذي صدرهم التاريخ الذي وصفوه بـ”المزور”، على أنهم أبطال قاموا بما يسمى بـ”الفتوحات العثمانية”.

بعد نجاح “ممالك النار”.. مؤلف المسلسل ينشر صورة عمرة لروح الشهيد “طومان باي”

وزارة التربية والتعليم الفني، كشفت حقيقة تتناول فترة الحكم العثماني لمصر، على أنه كان يمثل فتحًا لمصر، وأن هناك تمجيدا لمحمد الثاني.

وقالت التعليم في تصريح خاص لـ”القاهرة 24“، إن هذه المعلومات ليس لها أى أساس من الصحة، حيث إن كتب الداسات الاجتماعية والتي تتناول فترة الحكم العثماني لمصر لم ترد فيها كلمة “الفتح العثماني لمصر”، أو استيلاء العثمانيين علي مصر والشام.

مؤلف ممالك النار: المسلسل هدفه توضيح الهوية المصرية التي حاولوا طمسها

وأوضحت الوزراة، ردًا على ما أثير حول تناول فترة الحكم العثماني، أنه يتم الإشارة إلى تلك الفترة من تاريخ مصر بعنوان “الحكم العثماني لمصر”، ويتم تناولها بموضوعية تامة دون تمجيد أو تعظيم للشخصيات التاريخية، وهذا أحد موجهات تأليف المناهج.