وفاة الطفلة “نهى” ضحية إهمال والدتها بالقناطر الخيرية (صور)
لفظت الطفلة “نهى.أ. م”، 3 سنوات، ضحية إهمال والدتها بالقناطر الخيرية، أنفاسها الأخيرة بالعناية المركزة بمستشفى بنها الجامعي، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة، والتي أمرت بعرضها على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
كانت الطفلة قد تعرضت للإهمال على يد والدتها بالقناطر الخيرية من أسبوع، حيث اتهم والدها وأسرته؛ زوجته “أم الطفلة” بتعذيبها، لترقد بين الحياة والموت مصابة بكسر بالجمجمة، ونزيف في المخ، وتهتك في الرئة، في الوقت الذي تنفي فيه أم الطفلة الواقعة، وتؤكد أنها تعرضت لحادث.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من مستشفى بنها الجامعي بوصول الطفلة “نهي.أ.م” مصابة بكسر بالجمجمة، ونزيف في المخ، وتهتك في الرئة، وتحرر عن ذلك محضر إثبات حالة اتهم فيه والد الطفلة زوجته “والدتها” بتعذيب الطفلة بأنحاء مختلفة في جسدها، مما أسفر عن تلك الإصابات.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، وبسؤال الأم أنكرت التهم التي نسبت إليها وأكدت أنها فوجئت بالطفلة تسقط على الأرض مغشيًا عليها أثناء وجودها بالمنزل، ما أسفر عن إصابتها بتلك الإصابات، فيما حرر لها مركز قسم القناطر الخيرية محضرًا بالإهمال.
وبسؤال جدة الطفلة لأبيها، وتدعى “م.م”، أمام أجهزة التحقيق، أكدت أن والدة الطفلة أنجبتها من زواج عرفي من الأب، وبعدها تحول الزواج العرفي إلى رسمي، وأنجبت بعدها طفلا آخر عمره 7 أشهر، مشيرة إلى أن الأم المتهمة تعتبر “نهى” نتاج غلطة، ولذلك فهي دائمًا تتعدى عليها بالضرب، وأكثر من مرة تسببت في إصابات لها.
وأضافت الجدة، في التحقيقات، أن الطفلة اشتكت أكثر من مرة من تعرضها للضرب والتعذيب، وكانت الأم تنكر وتتحجج بأن الطفلة سقطت سهوًا مرة من توك توك، وأخرى من مكان عال.
وأوضحت الجدة أنها كانت تعتني بالطفلة وتربيها حتى وصل سنها عامين، ولكن طلب منها ابنها “والد الطفلة” أن يأخذها لعدم قدرتها على العناية بها، وتراكم الديون عليها.