الكنيسة تكشف حقيقة وجود قنبلة بجوار أحد كنائس حلوان (بيان)
كشفت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، حقيقة وجود قنبلة بجوار أحد الكنائس التابعة لإيبارشية حلوان والمعصرة.
وقال بيان صادر عن لإيبارشية حلوان والمعصرة، إن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود قنبلة بدائية الصنع بمحيط كنيسة السيدة العذراء مريم، عار تمامًا من الصحة.
وأكدت القمص ميخائيل جرجس، وكيل مطرانية حلوان والمعصرة، إن محيط كنيسة السيدة آمن وهادئ تمامًا.
وكانت كنائس حلوان قد شهدت عملية إرهابية في ديسمبر 2017، حيث فوجئ الأقباط أثناء تواجدهم بكنيسة مارمينا بحلوان، بإرهابي يطلق النيران عليهم.
وحمل “إبراهيم إسماعيل” الإرهابي المتهم في الواقعة، سلاحًا آليًا وأطلق النار بشكل عشوائي مما أسفر عن مصرع 9 أشخاص، وإصابة آخرين.
وألقت الأهالي في محيط الكنيسة، القبض على الإرهابي وسلموه لرجال الشرطة، وأحيل إلى المحاكمة، حيث قضت بإعدامه شنقًا، لتعلن مصلحة السجون في ديسمبر 2019، تنفيذ الحكم الصادر من محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني.