أولهم بيت جدي.. ننشر اعترافات الطفلة المتهمة بإشعال النيران بقرية في كفر الشيخ (خاص)
لم يكن يظن أحد أن الحرائق التى شغلت الرأي العام بقرية الشراقوة، التابعة لمركز الحامول، بمحافظة كفر الشيخ، أن الطفلة ابنة الـ12 عام، والمقيدة في الصف السادس الإبتدائي، هي من قامت بفعل كل ذلك من إشعال الحرائق.
فبراءة وجهها لم تجعلها محل شكوك أثناء سير التحقيقات وفحص منازل الأهالي، التي أشتعلت النيران بها، فقد عاش أهالي القرية أيامًا ثقيلة ملأها الذعر؛ جراء الحرائق المتتالية التي كانت تنشب في المنازل دون سبب واضح.
ونجحت الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات الواقعة، عقب ورود بلاغ يوم الأربعاء الماضي، من مدرسة 45 الشراقوة الإبتدائية، بإشتعال النيران في أحد الفصول، وأثناء سير التحقيقات والفحص تبين أن الطلاب كانوا في حصة تربية رياضية، وبسؤال كل منهم على حدي تبين أن 4 طلاب لم يتواجدوا في ملعب المدرسة، وبمناقشة الطلاب وتطوير المناقشة، عترفت الطالبة “عزيزة .س .س” بإشعال الحرائق وقامت إبلاغ الأجهزة المعنية بذلك.
وحصلت “القاهرة 24 ” على نص هذه الإعترافات..
وقالت الطالبة “ع.س.س” 12 سنة، مقيمة بقرية الشراقوة، بالصف 6 إبتدائى بمدرسة 45 الشراقوة، إن الحرائق الى حصلت كانت بسببها، وانتظرت حصة الألعاب ونزول أصدقائها، وعندما صعدت للفصل وجدت طالبين، فانتظرتهم حتي خرجوا، وقامت بأخراج “ولاعة”، وأشعلت النيران في الشنط كي تدبر فيهم مقلباً، كما أشعلت النيران في شنطة “مريم . ع”، و”حبيبة وشادية”، واخفت “الولاعة” في حذائها.
وتابعة الطفلة في اعترافتها، أنها باشعال النيران بمنازل القرية قائلة:”أنا إلى ولعت النار في البيوت وأولهم بيت جدي، فأشعلت النار في مرتبة السرير ولم أتمكن من إطفائها”، متابعة:”ثاني حريقة كانت في منزل “النحاس”، وحريق في الأرضية المصنوعة من البلاستيك، والثالثة بمنزل “سلامة .م”، في بطانية ولم أتمكن من إطفائها، ثم أشعلت النيران في منزل سالم .م. ع ، فاشعلت القياس بـ”الولاعة” ولم أتمكن من إطفائها فرأيت مخدة وضعتها على النيران، وتركتها وذهب ثم آخر هذه ما تم في المدرسة، وسبب إشعالها النيران أنها أرادت أن تقوم بعمل فصل فيهم”.
حماية الطفل تشكل لجنة لبحث حالة الطفلة المتهمة بإشعال النيران بقرية بكفر الشيخ
كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ قد نجحت بعد أكثر من شهر من نشوب الحرائق داخل منازل قرية 45 الشراقوة بمركز الحامول محافظة كفر الشيخ، من الوقوف على أسباب هذه الحرائق، بعد استعانة الأهالي بعدد من المشايخ ظناً بوجود قوى غير طبيعة تتسبب فى ذلك، وأصبح أهالي القرية في حالة خوف ورعب شديد”.
إلأ أنه أثناء سير تحقيقات خلال الساعات الماضية وقيام الأدلة الجنائية والبحث الجنائي بالبحث عن مسببات هذه الحرائق، أبلغ مدير إحدى مدارس التعليم الأساسي عن نشوب حريق محدود في 3 حقائب مدرسية لتلاميذ بالصف السادس الإبتدائى حال تواجدهن بفناء المدرسة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المدرسة وبالفحص توصلت الجهود إلى قيام تلميذة مقيمة بذات القرية بارتكاب الواقعة، وبمناقشتها أقرت بارتكابها للواقعة مستخدمة ولاعه، اشترتها من أحد المحال التجارية وتخفيها داخل حذائها، وارتكابها أيضا لوقائع الحريق بالقرية على سبيل اللهو والعبث وشغفها بردود أفعال الأهالى بتلك القوى غير الطبيعية.
وبمراجعة وقائع الجريمة التى شهدتها القرية، تبين أن غالبيتها بمنازل أقارب التلميذة المُشار إليها وأصدقائها بالمدرسة.
