أحرجته معالي زايد وسخر من بطل سر طاقية الإخفاء.. مواقف جمعت حسني مبارك بالفنانين (فيديو)
رحل اليوم محمد حسني مبارك، الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية، والذي تولى حكمها لمدة 30 عامًا، وكان له العديد من المواقف الكوميدية والإنسانية مع النجوم والفنانين التي لا تُنسى، فكان محبوبًا من معظم أبناء الوسط الفني.
ويعرض لكم “القاهرة 24” أبرز مواقف الرئيس الراحل محمد حسني مبارك مع الفنانين
مواقف جمعته بـ”أحمد فرحات”
تحدث الفنان أحمد فرحات في وقت سابق، مع الإعلامي عمرو الليثي، عن كواليس حياته في قصر مبارك، بحكم عمله كخبير في الاتصالات، وتحدث فرحات عن بداية تعيينه في الرئاسة قائلًا: “شهادتي اتاخدت في رئاسة الجمهورية، والمخابرات، ولكن أنا اختارت الرئاسة، وبالفعل تم امتحاني، وفي البداية تم رفضي ولكن استطعت إقناعهم بموهبتي في مجال الاتصالات وعملت مع السادات حتى مُبارك”.
وجمعت فرحات مواقف عديدة بمبارك كان أولها حينما شاهده مبارك في القصر الرئاسي فصاح على مساعديه “العالم ولاد الكلب دول جايبين عيالهم معاهم الشغل جايين يصيفوا”، ظنًا منه أن فرحات طفل صغير؛ نظرًا لقصر قامته، فأخبروه بأنه أحمد فرحات يعمل في القصر فتذكره مبارك وأخبرهم: “مش ده الواد بتاع طاقية الإخفاء؟، هيقعد يمثلنا بقى؟”.
موقف محرج مع معالي زايد
في إحدى المرات وقعت النجمة الراحلة معالي زايد في موقف محرج أمام الرئيس الراحل حسني مبارك، عندما كانت تلقي كلمة في إحدى الحفلات التي كان يحضرها مبارك، بعد نجاح مسلسلها المدوي “دموع في عيون وقحة”، وكان من المقرر أن تلقي كلمة خلال هذا الحفل، ولكن فور صعود زايد على مسرح لتقديم كلمتها فوجئت بالجموع، الأمر الذي سبب توترا شديدا لها، وقالت “يحي الرئيس أنور السادات”، ثم صمتت فترة طويلة حاولت فيها تذكر أي شيء فقالت، ويحيى الأستاذ حسني مبارك، ثم تداركت الخطأ وقالت “يحيى الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس حسني مبارك حلو كدة؟”، ثم اتجهت مباشرة إلى الشارع هربا من تبعات الموقف والشعور بالحرج”.
مواقف مع طلعت زكريا
جسد الفنان الراحل طلعت زكريا دور الطباخ في فيلم “طباخ الرئيس”، وجسد الدور ببراعة كبيرة، وقال زكريا في لقاء سابق إن مبارك شاهد الفيلم أكثر من مرة، حتى إنه عندما قابل طلعت زكريا قال “الطباخ جه”، وفي موقف آخر: “ذهب طلعت زكريا له ذات ليلة في الشتاء بعد ثورة يناير، وقال زكريا كان الرئيس يرتدي بلوفر شيك، فقلت له ما هذه الشياكة، قال لي هل أتيت لتزورني، أم لتأخذ البوفر”، وفي مواقف آخر طريف، عندما طلب منه طلعت قبل الثورة أن يكون هناك عيدًا للفن، وبالفعل اتصل الرئيس بزكريا عزمي، وقال له سنقيم عيدًا للفن واتفقوا على يوم 31 يناير، ولكن قبله كانت ثورة”.
كما أن هناك مواقف أخرى إنسانية عندما كان يتحدث معه عن أولاده بعد الثورة، وهما في الحبس، فكان يردهما أن يخرجا، كما أن مبارك أنفق العديد من الأموال أثناء مرض طلعت زكريا، حيث دفع حوالي 8 ملايين جنيه من حسابه الشخصي وهي قيمة تكاليف علاج طلعت زكريا خارج مصر، حيث رفض مبارك أن يصدر قرارا بعلاج زكريا على نفقة الدولة وقرر أن يعالجه على نفقته الشخصية، وحين خرج طلعت زكريا من المستشفى استدعاه الرئيس الراحل حسني مبارك للاطمئنان على صحته، لذلك كان هناك ولاء كبير يكنه الطباخ لرئيسه.
