الكنيسة تنعى مبارك: تحمل مسؤولية الوطن في ظرف عصيب وقاده لثلاثة عقود

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي غيبه الموت، اليوم، عن عمر ناهز 91 عامًا بعد صراع مع المرض.

وقالت الكنيسة في بيان لها: “تنعى الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، وأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة”.

وتابعت: “وتحمل مسؤولية الوطن في ظرف عصيب، واستمر على مدى ثلاثة عقود في قيادة البلاد، ونتذكر ما قاله قبل تنحيه: هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت وحاربت من أجله، وعلى أرضه أموت. وإن الوطن باق والأشخاص زائلون. وسيحكم التاريخ علي وعلى غيري بما لنا أو علينا”.

وتقدمت الكنيسة بالعزاء إلى أسرة الرئيس مبارك، وقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة، ولمؤسسات الدولة كافة، داعين الله أن يتغمده برحمته الجزيلة”.