قصة انتحار مدرس مريض نفسي ألقى نفسه من “الدور الخامس” بعد مشاهدة جنازة مبارك
كشف مصدر أمني، بمديرية أمن الشرقية، تفاصيل انتحار مدرس، في بداية العقد الخامس من العمر؛ حزنًا على وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 91 عامًا.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ إن المدرس يُدعى “أحمد. ع. ص” 40 عامًا، مُقيم بجوار موقف سيارات “القُرين” بدائرة مركز شرطة فاقوس.
وأوضح المصدر أن المدرس كان يُعاني من مرض نفسي، حيث كان في مقهى بجوار منزله نحو الساعة الثالثة عصرًا، اليوم الأربعاء، يشاهد تشييع جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قبل أن تنتابه حالة من الهلع والحزن تأثرًا بمشهد الجنازة، ليترك المقهى ويصعد إلى الطابق الخامس من منزله ويخلع جاكيت كان يرتديه، عُثر بداخله على تسعين جنيهًا، قبل أن يقفز من المنزل ويلقى مصرعه على الفور.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى “فاقوس” المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.