طبيب مبارك يكشف تفاصيل جديدة عن مرض الرئيس الراحل (فيديو)

أوضح الدكتور ياسر عبد القادر، الطبيب المعالج للرئيس الأسبق حسني مبارك، أن هناك لبسًا بين سرطان البينكرياس، وسرطان الأثنى عشر، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق مرض بالأثنى عشر، وأجرى عملية جراحية ناجحة في مارس 2010، لدى دكتور شهير بألمانيا، وكانت نسبة الشفاء تقرب إلى 100%.

وأضاف عبد القادر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحدث اليوم”، أن الرئيس الراحل كان على وعي كامل بجميع الأمراض والمشاكل الصحية التي تعرض لها.

وتابع الطبيب المعالج لمبارك أنه لم يقابل أحدًا في حياته وبهذا المنصب؛ كان في قمة الاحترام والذوق، وكانت له هيبته.

وفي وقت سابق، صدر التقرير التفصيلي من مستشفى الجلاء العسكري، الخاص بوفاة الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، الذي احتوى على سبب الوفاة الرئيسي، وطرق العلاج التي اتبعها الطاقم الطبي وهي كالتالي: اشتباه انسداد بالأمعاء.

وأكمل التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الجلاء أن الفحوصات التي تمت على الراحل كالآتي:

مفاجأة.. التقرير الطبي عن وفاة مبارك: صدمة تسممية حادة (مستند)

أشعة مقطعية على البطن والحوض وسونار على البطن والحوض، ثم أشعة عادية على منطقة الصدر، وموجات صوتية على القلب.

فيما أقر التقرير الطبي أن الوفاة ناتجة عن صدمة تسممية حادة، كما نوه التقرير بأنه تم حجز المريض بالرعاية المركزة ثم عمل استئصال جزء من الأمعاء، وإعطاء المضادات الحيوية والعلاج اللازم، ثم وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي ثم إعطاء محفزات القلب والدورة الدموية.

فيما عزى التقرير سبب الوفاة إلى قصور مزمن بالكلى ورفرفة أذينية بالقلب، وأن السبب المباشر هو  هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب والتنفس ناتج عن صدمة تسممية حادة.