الإعدام لقاتلة والدها بشبرا الخيمة بسبب سحبه هاتفها المحمول
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، مساء اليوم الخميس، بإحالة أوراق المتهمة بقتل والدها، لفضيلة مفتي الجمهورية للتصديق على حكم الإعدام، وحددت المحكمة جلسة 25 مارس المقبل، للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين رضا عيد و تامر حجازي.
ترجع أوراق القضية، إلى شهر يونيو من العام الماضى، عندما تلقى العميد إسماعيل عبد الله مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، بلاغا يفيد وفاة “مجدي م ا” 55 سنة تاجر، فانتقل المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث القسم، وبسؤال زوجته “م. ع” 46 سنة ربة منزل ونجلته “م.م” 21 سنة ربة منزل أفادا بأنهما أثناء قيامهما بإيقاظه من النوم فوجئا بوفاته، وقاما بنقله للمستشفى وتبين لهما وفاته فعليا وتبين وجود إحمرار وآثار حول الرقبة.
وتوصلت تحريات العقيد أحمد الخولى رئيس فرع البحث الجنائى، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجلة المتوفى، بسبب خلافات عائلية بينهما، حيث أقرت بارتكاب الواقعة، بسبب إجبار والدها لها على الزواج من شخص يكبرها بحوالي 15 عاما، مما أحدث العديد من الخلافات بينها وبين زوجها وتركت منزل الزوجية، وذهبت لعدة أيام في محافظة مرسي مطروح وقتها.
وعقب عودتها لمنزل والدها قام بمنعها من استخدام الهاتف المحمول والخروج من المنزل، فقررت التخلص منه، حيث قامت بوضع أقراص مخدرة لوالدها، وأمها فى الشاى وعقب تناولها، راح الاثنان فى نوم عميق، حيث قامت والدتها بالصعود للطابق العلوى للنوم، وعقب التأكد من سريان مفعول المنوم، أحضرت طرحة حرير خاصتها، وقامت بلفها حول عنق والدها وخنقه بها، وعقب التأكد من مفارقته للحياة قامت بفك الطرحة، ووضعها داخل كيس بلاستيكي أسود، وباقي الأقراص المنومة والتخلص منها بإلقائها بالقرب من المنزل.
وألقى النقيب محمد عصام معاون مباحث القسم، القبض على المتهمة وأحيلت للنيابة فأمر زياد الباسل، وكيل أول النيابة بحبسها وتقديمها لمحاكمة عاجلة فقضت المحكمة بحكمها السابق.
