موت خاله أحدث المفاجأة.. تفاصيل مقتل مهندسة على يد زوجها مدير مستشفى “منيا القمح” بالشرقية

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن مفاجآت في واقعة مقتل مهندسة مدنية بمجلس مدينة الزقازيق على يد زوجها الدكتور “علي الدالي” مدير مستشفى “منيا القمح” الأسبق، عن تفاصيل ومفاجآت جديدة سبقت إقدامه على قتلها داخل مسكنهما بقرية “شبرا العنب” التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، بمحافظة الشرقية.

وأكدت التحريات وأقوال الشهود وأسرة الزوجين على أن الزوج (المتهم) كان عصبي المزاج في الآونة الأخيرة حزنًا على وفاة خاله، والذي كانت تربطه به علاقة طيبة أقرب لعلاقة أبوية، الأمر الذي دفعه للدخول في نوبة اكتئاب انتهت بإقدامه على قتل زوجته ومحاولة الانتحار بطلق ناري من نفس السلاح الذي أزهق به رفيقة عمره وشريكة حياته.

وفي وقتٍ سابق، انتقل فريق من نيابة منيا القمح العامة، برئاسة المستشار أحمد أبو زيد، وإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى مسكن الزوجين بقرية “شبرا العنب”؛ لمعاينة مسرح الجريمة وكشف أستارها.

النيابة تُعاين مسرح جريمة قتل مهندسة علي يد زوجها مدير مستشفى “منيا القمح” بالشرقية

البداية كانت بتلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بمصرع “أميرة.م.م” 52 سنة، مهندسة بالقسم المدني بمجلس مدينة الزقازيق، متأثرة بإصابتها بطلق ناري بالظهر، وإصابة زوجها “علي.م.ت.ال” وشهرته “علي الدالي” 62 سنة، مدير مستشفى “منيا القمح” المركزي الأسبق، والذي أصيب إصابة مماثلة بالصدر، وذلك داخل مسكنهما بقرية “شبرا العنب” التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح.

بالانتقال والفحص، تبين أن الطبيب هو من أنهى حياة زوجته، قبل أن يُقدم على محاولة الانتحار بذات السلاح، وذلك لمروره بنوبة اكتئاب حزنصا على وفاة خاله قبل فترة قليلة، وهو ما أكده أبناء الزوجين، فيما تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجرى نقل الزوج المتهم إلى مستشفى “السعديين” المركزي، لتلقي الإسعافات اللازمة، والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بتشريحها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ومناقشة أبناء الزوجين، قبل أن ينتقل فريق من النيابة لمعاينة مسرح الجريمة.