“أنا محتشمة وعلاقتي بربنا تخصني”.. أبرز تصريحات سهير رمزي عن الحجاب في عامها الـ70
تحتفل اليوم الفنانة القديرة سهير رمزي بعيد ميلادها الـ70 فهي من مواليد 3 مارس 1946، واشتهرت رمزي بملامحها الجميلة الأوروبية، وحفاظها على رشاقتها، وبالرغم من تقدمها بالعمر إلا أنها مازالت تحظى بذات الجمال، كما أن من المعروف عنها شغفها بظهورها دائمًا بأفضل شكل، غير أنها لاحقتها العديد من الانتقادات في الفترة الأخيرة بعد قرار خلعها الحجاب، لتجد نفسها أمام زخم من التعليقات والتساؤلات، لترد عليها وتوضح موقفها.
ففي أحد اللقاءات التليفزيونية أعربت سهير رمزي عن حبها لنفسها واهتمامها بجمالها والحرص على الحفاظ عليه، لأنها تحب أن تكون دائمًا في أفضل شكل ممكن، لذلك خضعت لبعض عمليات التجميل مثل حقن “البوتكس” و”الفيلر”.
واستطردت حديثها عن الحجاب قائلة بأنها لم تكن محجبة بل كانت محتشمة، وعلاقتها بالله تخصها ولا يحق لأحد التدخل بها، وأكدت بأن الحجاب الذي نحتاجه هو حجاب الكلام والأخلاق، وهما الأهم.
وأشارت رمزي بأن والدتها كانت أهم شخص بحياتها وفي المرتبة الأولى بقائمة أولوياتها، حتى عندما مرضت ولاحظت أن عملها يشغلها عنها، قررت التخلي عن العمل والمكوث بجانب والدتها لخدمتها ورعايتها.
واعتزلت رمزي الفن منذ عام 1993، لتعود للمجال الفني مرة أخرى وظهرت بالحجاب في مسلسل “حبيب الروح” عام 2006.
وكانت بدأت سهير مشوارها الفني وهي لم تبلغ العاشرة من عمرها، عندما ظهرت في فيلم “صحيفة سوابق” عام 1956، لتبتعد فترة عن التمثيل، وعملت مضيفة طيران بجانب عملها عارضة أزياء، لتعود مرة آخرى وهي في عمر الـ19 من خلال فيلم “الناس اللي جوه”.
وشاركت رمزي في العديد من الأفلام خلال مشوارها الفني مثل: حتى لا يطير الدخان، رجل فقد عقله، الكل عاوز يحب، آنسات وسيدات، المذنبون، المخادعون، امرأة في دمي، قلوب في بحر الدموع، زينب والعرش، الحلال والحرام، شفاه غليظة، تحقيق مع مواطنة، دموع صاحبة الجلالة، أقوى الرجال.