طليقة خالد عليش: “استحملت منه إهانة كتير ورافض يديني حقي وبيهددني”

أوضحت طليقة مذيع الراديو خالد عليش، في منشور لها على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تفاصيل ما يحدث بينها وبين طليقها بشأن نفقة ابنتهما.

وتساءلت، على صفحتها على فيس بوك، عما إذا كان مبلغ 4 آلاف جنيه كثير على ابنته شهريًا، في حين أنه يتقاضى 75 ألف جنيه شهريًا بالإضافة إلى الإعلانات والإيفنتات التي يتقاضاها، موضحة “وطبعا أنا اللي كنت بتفق على الفلوس، فعارفة من سنة هو كان بياخد كام”.

وأضافت طليقة عليش أنه خانها وضربها ولكنها هي التي كانت تبادر بالاعتذار والتصالح، لأنها تتهم بالتقصير من قبله، بينما هو مؤدب ومحترم مع الجميع سواها.

وتابعت: “يإما ميدفعش 4 آلاف لبنته يإما يرفع قضية آداب على أمها والله، في سهرة من السهرات اللي بينزلها وليدفع فيها ده يكفي بنته، هو واخد فلوسي، الراجل مش معترض على فلوسي ومعترف بيها بس مش هيدهالي غير لما أوافق على كل شروطه يإما الجئي للقضاء”.

وقد هددها عليش بأنه يعمل مع المخابرات العامة، لذلك عليها أن تحذر منه، حسي روايتها، وذلك لأنه لا يريدها، الأمر الذي أثار اندهاشها من شخصيته الجديدة التي ظهر بها، وتستنكر طليقة عليش خلال المنشور طلب الناس لها بأن تزيل المنشور، لأنهم لا يعرفون معاناتها معه وإهانتها منه ومن أهله ومن صديقاته البنات.

وأكدت طليقة عليش أنها قامت بنشر هذا المنشور لأنه آخر حل أمامها، فهي لم تكن تفضل أن تفعل ذلك بسبب ابنتها التي فهمت مؤخرًا حقيقة الأمر بعدما شاهدت موقفًا من أبيها بنفسها.

وأردفت: “أنا معايا صور لكل حاجة قلتها في البوست ده بس مش هعمل كده عشان أنا أتربيت إن مفضحش حد كان فيه بيني وبينه عيش وملح، وأنا كتبت الكلام ده، لأن مش قدامي حل وزهقت من كتر التمثيل إني أنا اللي قوية وتمام وهو محترم، ربنا يباركله في كل فلوسه وأملاكه اللي كان بيشتريها وأنا كنت بتكدر في الفلوس عشانه هو.

بس أنا مش عايزة غير حق بنتي الصغيرة ومش هتنازل عنه، لأن في أول الموضوع وافقت بكل شروطه عشان اللي كان بينا واتحملت كل التريقة عليا وعلى أهلي وتعب أبويا، بس محصلش أي حاجة”.

وأسهبت طليقة عليش في سرد التفاصيل مضيفة أن والدتها أصيبت بالسرطان، وطلب منه الناس أن يقفوا بجوار زوجته، فرد عليها عليش أنه مدرك منذ مدة بتعبها، وحينما طالبته بأموالها وحقها أخبره أنه ليس له علاقة بذلك.

وأشارت طليقة عليش، في منشور آخر عقب المنشور الأول، إلى أن العديد من الناس يطلبون منها أن ترفع عليه دعوى قضائية، إلا أنها منذ أكثر من 6 أشهر لا تريد أن تفعل ذلك بسبب ما كان بينهما وبسبب ابنتهما، حتى أن أهلها لم يكونوا يعلمون عن أمرها مع عليش شيئًا.

وما دفع طليقة عليش أن تفعل ذلك، هو طلبه من أهلها أن يلجأوا للقضاء، ولن يستطيعوا إثبات شيء عليه، لأنه يعمل مع المخابرات العامة (حسب روايتها) ، ولن تستطيع أن ثبت بورقة واحدة أنه يتقاضى 10 آلاف جنيه حتى.

وأكدت: “أنا فضلت محافظة على اللي كان بينا وساكتة، بس هو مفيش فايدة جبروت وغرور وافتراء، وأول ما أخد فلوس الإعلانات بدل مايرجعلي فلوسي اللي مكنش ليها علاقة بالانفصال، راح جهز شقة كنا شرينها مع بعض وقعد فيها واشترى شاليه في الساحل بـ٢ مليون طب وفلوسي؟”.

وأوضحت أنها أعطت له مبلغ 230 ألف جنيه بدون ضمانات حينما اشترى سيارة من ماركة “مارسيدس”، وفي مقابل ذلك أعطاها سيارته القديمة المدونة باسمه، والتي كانت تسير برخص منتهية، وقد أخذها منها وقام بترجيعها حينما كانت ابنته في المستشفى تكرمًا منه، قائلة “بيتصدق عليا بفلوسي، هو دلوقتي عايزني أديله 70 ألف وكان في الأول عايز 100 ألف عشان يسيبلي العربية، طيب أنا مش عايزة العربية أنا عايزة فلوسي لأن مش معايا كاش”.