تحرش بابنته ورفع قضية ضم حضانة.. والفتاة: “عايز يستفرد بيا”
أب بقلب وعقل وشهوة ذئب، اعتادت عيناه هتك عرض جاراته وقريباته وتحسس أجسادهن إن سنحت له الفرصة، حتى صار عبدا لنزواته التي لم تهدأ وشهواته التي لا تنطفئ، فبلغ به الأمر التحرش بابنته وهي نائمة، حتى شعرت بما يفعله أبوها غير مصدقة عقلها، ليكرر جريمته الشنيعة أكثر من مرة ملامسا أجزاء جسدها الحساسة وكأنه حيوان فقد عقله ولا يميز بين طبائع العلاقات بين البشر ولا يعرف للأبوة معنى.
«أبويا تحرش بيا أكثر من مرة أثناء نومى، وأرفض دعوته بضمي لحضانته».. هكذا استهلت «إيمان» حديثها بصوت مكسور ووجه يعتريه الحياء، أمام قاضي محكمة الأسرة ببنها للتخلص من دعوى أقامها الأب الذئب لضمها لحضانته بعد أن تركت منزله وذهبت للعيش مع أمها المطلقة.
إيمان أضافت في خجل ظهر في نبرات صوتها، «والدى دخل علي حجرتى أكثر من ثلاث مرات أثناء نومى ثم تحرش بى وقام بلمس أجزاء حساسة من جسدى ما دفعنى للهروب من منزله والذهاب لمنزل والدتي المطلقة منه بعدها فوجئت بأنه قام برفع دعوى يطلب فيها ضمى لحضانته».
سرحت الفتاة ابنة الـ 17 عاما، خلال المحاكمة في لحظات ظنت فيها أن والدها يضمها بقوة لصدره، لكنه كان في الحقيقة يرضى شهواته الدنيئة منها، قبل أن تستفيق على وقع صيحات القاضي لها باستكمال حديثها، وتكشف مفاجأة للمحكمة بأن تحرش الأب بها لم يتوقف عندها ، بل سبق له تكرار فعلته القبيحة من اثنتين من شقيقاتها ، قبل أن يتزوجها ووقت أن كانت أمها لا تزال على زمته، ثم كرر نفس الفعل معها بعد أن طلق أمها.
زادت الطفلة: «والدتى المطلقة قامت برفع دعوى «نفقة أقارب» تلزم فيها أبى بالإنفاق على، وقضت المحكمة لى فى حكم سابق بإلزامه بالنفقة إلا أننى فوجئت به يقوم برفع دعوى ضم لا ليتهرب من دفع النفقة».
واستفاضت: «أن والدي تزوج مرتين بعد والدتي ولكنهما طلبت الطلاق منه بعد أن اكتشفن سوء سلوكه، ثم تزوج أخرى وحدث بينه وبينها خلافات كثيرة بعد أن شاهدته يضع يده على أماكن حساسة لابنتها الطالبة بالمرحلة الإعدادية”.
وأوضحت إيمان لهيئة المحكمة أن سنها تجاوزت 17 عاما وطرأت عليه مجموعة من التغيرات الفسيولوجية التى لا يجب أن يطلع عليها إلا الأم التي تعيش معها، مضيفة أنها ستظل في حضانة أمها حتى تتزوج مؤكدة أنها لا تأمن العيش مع أبيها.
وختمت الفتاة حديثها أن أباها مدمن مخدرات يسهر يوميا على مقهى سيئ السمعة، ويدخل منزله قبيل الفجر وهو الأمر الذى جعلها تترك العيش معه، بعد أن تكررت وقائع تحرشه بها أثناء نومها، وناشدت القاضي رفض دعوته.
