الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سعيد شعيب يكتب: “صديقي الكبير حمدي رزق .. مين قال إنك مهندس حوار الطظ”  

القاهرة 24
الإثنين 16/مارس/2020 - 12:50 م

كرر صديقي الكاتب الصحفي المعروف حمدي رزق كثيراً أنه مهندس حوار الطظ، والمقصود هو الحوار الشهير الذي أجريته “انا” مع مرشد جماعة الإخوان السابق مهدي عاكف الذي قال فيه الكثير ومنه  التعبير الذي أصبح ايقونة: “طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر مصر”.

لا أظن أن حمدي يقصد المعني المختبئ وراء كلمة “مهندس” لأن هذا مجافي للحقيقة، واظن ان التعبير قد خانه ، لأنه يوحي بالكثير وإن لم يكن قد قاله: مثل أنه هو الذي اقترح علي أن أجري الحوار مع المرشد وشاركني في وضع الأسئلة، وراجع الحوار بعد الكتابة، أو انه مثلاً هو صاحب قرار نشره .. وهذا كله كما يعرف لم يحدث على الإطلاق.

لقد ذكر حمدي كلمة “المهندس” في كتابه  الهام “فتح مصر”، وذكر وقائع لم تحدث. واعتبرت أن هذا مجرد خطأ غير مقصود من صديق عزيز، وقررت عندما أقابله في القاهرة سوف اراجعه في ذلك فربما يصححه. لكنه كرر ذلك في مقالة له في مجلة المصور مؤخراً، ناسباً لنفسه مجدداً دوراً أكبر بكثير مما حدث، وذاكراً وقائع لم تحدث، والأغرب انه نسب لي ما لم أقله ابداً. والأكثر الماً انه تجاهل تماماً دور الراحل الكبير عبد الله كمال في نشر الحوار  بشجاعة في جريدة روزاليوسف التي كان يرأس تحريرها في عام 2006.

فما هي حقيقة ما حدث؟

كنت وقتها أعمل رئيساً لقسم التحقيقات في جريدة الكرامة التي يرأس تحريرها الأستاذ حمدين صباحي، واقترحت علي مدير التحرير جمال فهمي إجراء حوار مع مرشد جماعة الإخوان وقتها مهدي عاكف، وكانت المناسبة هي اقتراب الإنتخابات البرلمانية والتي قرر الإخوان خوضها بكل قوتهم. اتصلت بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وقتها لكي يساعدني في تحديد موعد مع المرشد، فلم اكن اعرفه شخصياً من قبل. وبالفعل تحدد الموعد وحضر اللقاء الدكتور أبو الفتوح ونائب المرشد وقتها الدكتور محمد حبيب.

اعددت نفسي للحوار كما افعل دائماً بقراءة كل ارشيف الرجل من تصريحات وحوارات .. الخ. وحاولت ان اجمع عنه معلومات غير منشورة. ويعرف زملائي واساتذتي من الصحفيين والإعلاميين الصعوبة المهنية في ان تستطيع ان تخرج من الذي تحاوره حقيقته، وليس فقط ما يريد هو أن يقوله. (لي كتاب بعنوان: “كيف تكون صحفياً ناجحاً” فيه شرح مهني مطول لآليات الحوار الصحفي) .

قررت أن يكون الحوار ليس فقط عن الإنتخابات البرلمانية، ولكن عن ايديولوجيا الإخوان مثل: موقفهم من حقوق الأقليات غير المسلمة مثل المسيحيين. موقفهم لو كان الذي يحتل فلسطين مسلم وليس يهودي ، موقفهم من “الخلافة العثمانية”، من الحريات .. الخ. كان هدفي ان اكمل سلسلة الحوارات التي نشرتها في جريدة العربي واثارت ضجة كبيرة في مصر، حتى اضعها في كتاب، وهو ماحدث بعد ذلك وخرج تحت عنوان “مصر رايحه على فين؟”.

في حوار لـ”القاهرة 24″.. سعيد شعيب: أسست المعهد الكندي للدراسات الإسلامية لمواجهة الإخوان في الغرب

أجريت الحوار و اعددته للنشر . فوجئت بالصديق جمال فهمي يقول لي أنه من الصعب نشر الحوار كاملاً (عشان فيه حاجات صعبه). كان يقصد الجزء الذي أفصح فيه مرشد الإخوان عن افكار جماعته الحقيقية بفجاجة وهي تهدم دون شك الدولة المصرية من أساسها. وبعد نقاش طويل قلت لجمال: لي الحق ان أرفض نشر الحوار مبتوراً، وخاصة من الأجزاء الهامة.

ناقشني ايضاً الأستاذ حمدين صباحي رئيس التحرير مطولاً، قال مشكوراً ان الحوار قوي صحفياً، وتحدث بالتلميح عن موائمات وعدم مناسبة بعض الأجزاء للنشر في الجريدة. كنت اعرف ان الأستاذ حمدين سوف يخوض الإنتخابات البرلمانية، و ان هناك “تظبيط ” مع الإخوان، وحسبما علمت في ذلك الوقت فقد أخلوا له دائرته الإنتخابية، أي لن يرشحوا منافساً له منهم، وعرفت ايضاً انهم سوف يدعمونه في مواجهة مرشح الحزب الوطني وقتها.  شكرته وقلت له انني مقدر جداً “التوازنات” و”الموائمات”، لكن بالنسبة لي من الصعب قبول أن يتم نشر الحوار مبتوراً ومن حقي ان اسحبه طبقاً للقواعد المتعارف عليها في الوسط الصحفي.

عاد الصديق جمال فهمي مجدداً لمحاولة اقناعي وقال الكثير، مثل أن تجربة جريدة الكرامة “محسوبه عليا انا وانت”، فنحن الذين اسسناها، والجريدة في بدايتها، وتحتاج الى هذا الحوار القوي رغم المحذوف منه .. الخ. ومن لا يعرف جمال فهو ودود جداً، من الصعب ان تقاوم محبته، والحقيقة أنني كنت وما زلت احبه واحترمه، ورضخت لضغوطه ووافقت على النشر.

ربما كان هناك اصرار من جانب الأستاذ حمدين على نشر الحوار، لأنه بعد الحذف منه، يبقى منه جزء يفرح به الإخوان به وهو لعن وسب الرئيس الأسبق مبارك ونظامه. أي تحول الحوار إلى حد ما الى خدمة لهم بعد حذف “القنابل” التي يمكن أن تنفجر في وجوههم والإنتخابات على الأبواب.

للإنصاف لابد من ذكر أن الأستاذ حمدين لم يكن الوحيد المتحالف مع الإخوان. فقد كانت جريدة العربي وغيرها في ذلك الوقت تفتح أبوابها لهم. وتقريباً كل القوى المعارضة لمبارك ونظامه كانت متحالفة معهم. حتى ان حزب الوفد “الليبرالي” تحالف معهم مرتين، الأولى قبل ثورة يناير المجيدة والثانية بعدها. فقد غرقوا جميعاً في مستنقع فاشية دينية مشروعها هو هدم الدولة المصرية لصالح مشروع “الخلافة” التي تطمح الى حكم العالم !

الغريب أن الأستاذ حمدين قال بعد ذلك انه لا يعرف شيئاً عن الحذف، وان “الديسك” هو الذي قام بذلك. و”الديسك” هو القسم المسئول في كل الصحف عن مراجعة المواد الصحفية والتأكد من مطابقتها للسياسة التحريرية. والأغرب من ذلك انه عندما تم نشر الحوار كاملاً هاجمني بشراسة اغلب الناصريين العاملين في الصحافة والإعلام، ووصل الهجوم الى حد الشتائم والتشهير.

كنت غاضباً وندمت على موافقتي على نشر الحوار منزوع الدسم. فقد كان بالمعيار المعني “خبطة صحفية” “تعبت فيها”، وسوف يثير ضجة كبرى. ومن زاوية اخرى من المهم ان تعرف الناس حقيقة الإخوان التي كشفها مرشدهم، العصبي المغرور بنفسه وجماعته، فما قاله بفجاجة يكشف أن مشروع هذا التنظيم سوف يهدم البلد.

سعيد شعيب يكتب مذكراته: عندما قال لي ماهر زهدي “ارفع راسك يا سعيد”

قررت ان اكتب الجملة الشهيرة في عمودي بجريدة الكرامة  العبارة التي قالها عاكف: ” طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر”، ومعها بعض التصريحات الأخرى الخطيرة، من الجزء الذي لم يتم نشره.  كان أول إتصال اتلقاه من الأستاذ محمد عبد القدوس الصحفي والقيادي الإخواني المعروف. عاتبني على النشر بطريقته الودوده “ميصحش يا عمنا”، و”دي زلة لسان ” .. الخ وبعد نقاش طويل قلت له ليس المخطئ من نشر، لكن من قال، وما قاله في الحقيقة اهانة للبلد وافكاره خطر عليها.

كان الإتصال الثاني من صديقي العزيز حمدي رزق، هو الذي اتصل وليس أنا كما قال، وسألني : هوه الرااجل ابن …. قال كده فعلاً؟

وأضاف: قرئت ما نشرته جريدة الأهالي نقلاً عنك، هل فعلاً قال عاكف : “طظ في مصر وابو مصر واللي في مصر”.

قلت لحمدي نعم قال ذلك وقال مصائب اخرى كثيرة ولدي نص الحوار مكتوباً وتسجيل له. وطلبت منه “ايميله” لكي أرسل له نص الحوار المكتوب.

بعدها عاود هو الإتصال بي وسألني مباشرة : هل توافق على نشر الحوار في روزاليوسف، فقلت نعم، بشرط ان يتم نشره كاملاً بدون حذف حرف واحد.

حمدي مشكوراً اقترح على عبد الله كمال رئيس التحرير نشر الحوار، لا اكثر ولا اقل، وهذا لا يجعله “مهندس” الحوار كما قال، فقد خانه التعبير وليسمح لي خانه ايضاً التقدير الواجب لي ولعبد الله كمال.

هنا انا لم اقابل حمدي كما قال لكي أطلب منه نشر الحوار في المصور كما ادعى أكثر من مرة، فهذا لم يحدث، ولو حدث ليست لدى مشكلة في أن أقوله، فهو ليس سبة ولا اهانة لي، ولكن هذا لم يحدث ابداً. وما ادعاه من انه قال لي: “مجلة المصور لا تنشر ما هو منشور” غير صحيح. أولاً لأنني لم أطلب ذلك. وثانياً إن هذا الإدعاء فيه اساءه لي كصحفي، وكأنني لا اعرف انه لا يجوز نشر ما هو منشور.  والأهم ان في هذا اساءة ، اظنه لم يقصدها، لصديقنا الكبير عبد الله كمال رحمه الله. فالحقيقة التي يعرفها حمدي أن هذا “ليس نشر ما هو منشور”، لأن الجزء الخطير والهام لم يتم نشره اصلاً. ونشر هذا الجزء الخطير من الحوار يحتاج الى شجاعة كبيرة لأن فيه سب ولعن لمبارك ونظامه، ويحتاج الى ايضاً الى مهني رفيع المستوى ليقدر القيمة المهنية للحوار وليس فقط القيمة السياسية.

ثم إذا كان الحوار منشور لماذا أثار كل هذه الضجة عند اعادة النشر؟!!

لقد كان نشر الحوار كاملاً في صحيفة قومية (أي حكومية) مخاطرة كبيرة، فمن المحتمل أن يركز مبارك ونظامه على الإساءات البالغة لهم التي قالها عاكف في الحوار، ولا يهتمون بالجانب الذي يكشف خطورة الإخوان. لكن صديقنا الكبير (صديقي انا وحمدي) تحمل راضياً هذه المخاطرة. وكان من الممكن أن يتم الإطاحة به من رئاسة التحرير بسبب نشره إساءات للرئيس مبارك.

اتصل بي الراحل عبد الله كمال قائلاً : حمدي قاللي على الحوار. وأضاف ضاحكاً: وانا موافق “يا سيدي” علي شروطك. ضحكت وارتبكت وقلت له : العفو ليست شروطاً ولكنها مطالب من زميل وصديق، فأنت تعرف ما جرى للحوار من قبل، ومن الصعب ان اقبل نشره مبتوراً مجدداً. و اريد ان انبهك ان الحوار يتضمن جزءاً فيه انتقادات عنيفة للرئيس مبارك ونظامه.

فرد: اعرف وموافق على نشر الحوار كاملاً.

كما قلت له انني لن اذكر اسم الأستاذ حمدين صباحي ولا جريدة الكرامة، فانا لا أريد الإساءة أو معارك جانبية مع احد وخاصة الذين عملت معهم.

فرد الراحل الكبير: انا قرئت الحوار وموافق على النشر كاملاً واحتاج التسجيل الصوتي.

وطلبت منه ايضاً أن أراجع البروفات قبل النشر، وعندما اتصل بي عبد لله للمراجعة قلت له إنني مطمئن لأنه نفذ اتفاقنا كاملاً.

الغريب ان الراحل الكبير عبد الله كمال لم يلتزم فقط بما طلبته، لكن حتى في عموده لم يشر الي حمدين والكرامة احتراماً لطلبي. ومن مفارقات الزمن ان الذي كشف نفسه هو الأستاذ حمدين عندما ادعي انه لم يعرف شيئاً عن نشر الحوار مبتوراً، وهنا رددت عليه مؤكداً أن هذا غير صحيح، وحكيت ما حدث.

بعد نشر الحوار دعاني عبد الله كمال الى عشاء فاخر وقال لي اعزم من تشاء، فهذا عشاء على شرفك. وقتها استغربت من هذه الدعوة، فقد تم نشر الحوار وانتهى الأمر. وساورتني الظنون، فقد يدعو عبد الله كمال مناصري مبارك من قيادات الحزب الوطني أو الحكومة، بل ووصلت بي الظنون الى انه من الممكن أن يدعو أحدا من كبار الحزب الوطني او حتى جمال مبارك نفسه. ولكي احتاط للأمر دعوت إلى العشاء الأستاذان عبد الله السناوي وجمال فهمي، فبغض النظر عن رفضهم نشر الحوار كاملاً لأنه يسيئ الى الإخوان (حلفائهم) ويخدم نظام مبارك، ففقد تصورت انهما سوف يرحبان، فرحاً لنجاح مهني كبير لصديقهم سعيد شعيب، لكنهما رفضاً رفضاً قاطعاً ، فكيف يجلسون مع عبد الله كمال الذي يختلف معهم سياسياً. ورحب بحضور اللقاء صديق العمر اكرم القصاص والأساتذة نجاد البرعي وعمرو عبد السميع والمخرج السينمائي علي بالإضافة إلى زوجتي الصحفية اسلام عزام وابنتي آية.

لم يحضر العشاء الفاخر سوى الأصدقاء الذين دعوتهم، لم يحضر سوى عبد الله كمال، وأنه فعل ذلك من اجلي، ولم يكن هناك أية أهداف اخرى سوى المحبة، فلم يكن مضطراً لأن من الأساس لأن يقيم هذا العشاء.

الراحل الكبير عبد الله كمال لم يحاول ابداً أن يستغلني في أي شيئ، ولم يضغط عليا ابداً لكي اكون مؤيداً ، بل كان يحترم جداً خلافنا السياسي حول نظام مبارك. كما أن وزير سابق وقيادة كبيرة ومحترمة في الحزب الوطني قال لي بعد نشر الحوار بفترة: مكانك معانا في لجنة الإعلام في لجنة السياسات التي يترأسها جمال مبارك.

سعيد شعيب: مصطلحات “معتدل ووسطي” خرافة.. فالإرهابي إما مسلح أو غير مسلح (حوار)

قلت للرجل : مع كامل احترامي لعرضك، ومع تقديري لمجهودات تجديد الحزب الوطني، لكني صحفي، ومن الصعب أن اكون عضواً في أي حزب سياسي، لأن هذا سوف يؤثر سلباً على عملي المهني، بل في الحقيقة يفسده. وافضل لي وللبلد ان اظل صحفياً فقط.

وتفهم صديقي الكبير وجهة نظري، وتربطني به علاقة متينة حتى الآن.

فعلت ذلك رغم انني كنت اشعر بالظلم البين . بسبب ما تعرضت له من قبل أغلب معارضي مبارك، والذين أساءوا لي وشهروا بي وعادوني لمجرد نشر حوار صحفي. لم افكر في الإستفادة من الحوار ، ولو كنت وافقت على عضوية لجنة السياسات، فمن المؤكد انها كانت ستفتح لي أبواب كثيرة، تعيين في منصب كبير مؤسسة قومية وغيره وغيره (وهذا لا يعني أبدًا أن كل من شاركوا في الحزب الوطني وخاصة في لجنة السياسات قد استفادوا،  فمن المؤكد أن بعضهم شارك في لجنة السياسات إيمانًا بإمكانية تحديث الدولة المصرية من داخلها وفيهم قامات كبيرة وأصدقاء كبار لي) لكني فضلت العمل في اليوم السابع،  المؤسسة الصحفية الخاصة الجديدة التي اضافت لي الكثير واضفت اليها الكثير.

اتذكر بعد سنوات طويلة وبعد النجاح الذي حققته كمدير تحرير لموقع اليوم السابع مع صديقي الموهوب خالد صلاح رئيس التحرير، فكرت في انه حان الوقت للإنتقال لمؤسسة قومية، حيث ارتاح مالياً ووظيفياً. كان صديقي على رأس إحدى هذه المؤسسات الصحفية القومية الكبرى، قررت ان اطلب منه ذلك بوضوح .. لكنني لم استطع، ودعني أقول للقارئ الكريم انني نادم انني لم افعل. ليس تقليلاً من مؤسسة اليوم السابع التي أفخر بها. ولكن للأمان المالي والوظيفي الذي كنت أحتاجه بشدة خاصة في السنوات الأخيرة.

هذا التذكير الطويل من جانبي لا يقلل اطلاقاً من محبتي الكبيرة لصديقي الكاتب الكبير حمدي رزق، ولا يعني اطلاقاً أي مساساً بشخصه الكريم، واظن انه متأكد من ذلك طوال علاقتنا الممتدة لعقود. بل بالعكس انا ممتن له جداً جداً لأنه اقترح على الراحل عبد الله كمال نشر الحوار في روزاليوسف، فربما لو لم يفعل ما شاهد هذا الحوار النور . كما أن حمدي على المستوى العام له تقدير خاص عندي، فهو من الذين دفعوا ثمناً غالياً في معركتهم ضد الإخوان وخاصة قبل ثورة يناير المجيدة، وكنت شاهداً احياناً على التشويه المتعمد لقامته من صغار كانوا غارقين في مستنقع الإخوان وفي خيراتهم. فقد كانت معارضة الإخوان في ذلك الوقت “جريمة” لا تغتفر لابد ان يذبحوك بسببها، لا يسعون للإختلاف معك سياسياً، فهذا مطلوب، ولكن يدمرون سمعتك الشخصية ويحاربونك حتى في “أكل عيشك”.

كل ما في الأمر صديقي الكبير انني اردت تصحيح بعضاً مما فاتك، انصافاً لي و للراحل الكبير عبد الله كمال وللتاريخ

تابع مواقعنا