قتل باتور واختطاف صوفيا.. أحداث مسلسل قيامة عثمان بن أرطغل الحلقة 15 (صور)
تتصاعد أحداث مسلسل “قيامة عثمان” الحلقة 15 بطريقة سريعة، وتشهد الحلقة العديد من الأحداث التي تجذب المشاهد لمتابعة المسلسل بحرص، وانتظار عرض الحلقات الجديدة على أحر من الجمر.
وعرضت حلقة جديدة من المسلسل وهي الحلقة 15، على قناة “atv” التركية، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت تركيا والمملكة العربية السعودية، وفي تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مصر وفلسطين، وتنقل مترجمة للغة العربية فور عرضها بالقناة التركية، على منصات عربية منها موقع “قصة عشق”.
وبدأت الحلقة بمشاهد تعذيب جوندوز شقيق عثمان، واحتجازه في خيمة بالغاي وقام بدق مسمار في يده كنوع من أنواع التعذيب، وعندما رحل عن الخيمة استكمل المحارب جيركوتاي تعذيبه بالحبال ولفها حول عنقه.
وعند حبس الأميرة صوفيا ابنة يانيز في أحد أماكن الغابة، قامت بالمبارزة مع بالا ابنة الشيخ أديب علي، ولكن انتصرت عليها بالا، ومن ثم شعرت بوجع كبير في بطنها إثر الطعن.
وذهب عثمان ليانيز في قلعته كوملجار، كي يقايضه بإعطائه ابنته صوفيا، مقابل تسليمه رأس بالغاي كبير المغول الذي انتهك حرمة خيمة والده أرطغرل ورفع بها الأعلام وقتل العديد من الأبرياء، وكان يستخدم عثمان وتر العاطفة بأن يانيز لا يستطيع الاستغناء عن صوفيا وعدم جعلها ملكة القسطنطينية، ويضحي بها من أجل احتجاز عثمان وأخذ شروط جينكير خان.
كما جمع عثمان رجاله ورجال المحارب سامسا على شجاعة المحارب بامسي وذهبوا لخيمة بالغاي وقاموا بحيلة في البداية، كي يخدعوهم، ولكن إذا بالحيلة تتحول لمجزرة وقتل كل من في الخيمة، وبذلك يعد عثمان هو أول شجاع يداهم خيمة المغول، ولا يبالي بالعواقب التي قد تنتج عن ذلك، وقام بتحرير أخيه من العذاب الذي كان فيه.
وبدوره الآخر، ذهب العم دوندار إلى خيمة بالغاي كي يحرر ابن أخيه جوندوز، ولكنه جاء متأخرًا واستقبله عثمان، وأعلن عليه الحرب، ولكن استطاع دوندار الفرار من أيدي عثمان هو وابنه باتور، وساعد السيد عليشار سيد الراية سايقًا الابن باتور، وأخبره بكل ما كانت تفعله والدته.
فأخبره أنها هي السبب في مكانة والده حاليًا وأن يصبح سيد الراية، بتعاونها مع بالغاي، تارة عندما أخبرته بمكان بالا مقابل ألا يمس باتور ابنها، وتارة أخرى عندما كذبت على بالغاي، وقالت إن جوندوز هو من أخبر غيخاتو بتواجد شروط جينكيز خان مع بالغاي.
وعلى صعيد آخر، كان المحارب كونور يداوي جرح أخيه جوكتوغ الذي أطلق عليه المغول اسم “كونغار”، بينما طلب منه أن يشرب قام بفك ربطة الحبال، وداعم أخيه كونور، وجعله يرتطم بالأرض، وأخذ الخنجر وضربه على الأرض بجانب وجهه، وهرب منه.
وعندما عاد عثمان إلى بالا، أخبرته بأنها لا تستطيع الاستمرار معه ومع حبه، وعثمان حلل الموقف بأن أباه تارة رأه ناقصًا، وتأتي ابنته في التارة الأخرى تراه ناقصًا، لأنه مجهول الطريق ولا تستطيع الاستمرار مع الغموض، ولكن في حقيقة الأمر بالا لا تريد الاستمرار معه بسبب آثار طعنتها الأخيرة التي حرمتها من الإنجاب، وهي لا تستطيع ظلم عثمان بذلك القرار إذا تزوجها، فهو إما سيرضى بالواقع، أو سيحافظ على حبه، ومن ثم سيريد إنجاب ولد من امرأة أخرى وذلك لن تتحمله بالا.
وعلى حصان يسير ببطء، دخل باتور محمول على الحصان، مقطوع الأنفاس، وتفاجأت به والدته زهرة خاتون، التي توقعت أنه مصاب وليس مقتولا، وغضب والده دوندار غضبًا شديدًا، وأعلن الحرب على ابن أخيه عثمان، وقرر الانتقام منه لأنه يعتقد أن عثمان من قتل باتور ابنه.
وانتهت الحلقة بحصار عثمان للسيد بالغاي أثناء طريقه للدولة، وجعله بين شقي الرحى، وقطع الطريق بسقوط شجرة أعاقت حركتهم، وأثناء نزول الجنود لرفع الشجرة تفاجئنا بسهام ترمى عليهم وظهور جنود عثمان من كل مكان، وظهر عثمان لبالغاي، وقال له: “أنت أتيت بغضب المغول، وأنا أتيت بدم الأبرياء الذي قتلتهم ظلم”.
تعرف على مواعيد المسلسل التركي “قيامة عثمان” والقنوات الناقلة له
