الحب في زمن الكورونا.. تعرف على تضحية زوجة إدريس إلبا بعد إصابته بالمرض (تفاصيل)
الحجر الصحي لا يفرقهما، هذه الجملة وضح معناها حينما أصيبت سابرينا زوجة الفنان البريطاني إدريس إلبا بفيروس كورونا، الذي أعلن إصابته بذلك الفيروس اللعين، ولكن الغريب في الأمر أنه لم يعانِ من أعراض الفيروس المتعارف عليها، سواء هو أو زوجته.
ولم تستطع سابرينا فراق زوجها أو عدم الاهتمام به، فقررت نقل العدوى لها، لتجاوره وتسانده في محنته، وأعلنت إصابتها بفيروس كورونا في حوار لها مع الإعلامية العالمية أوبرا وينفري عبر محطة تبث عبر شبكة الإنترنت، وقالت: “لقد اكتشفت إنني مصابة بفيروس كورونا”.
“أردت أن أكون بجانبه، لقد شعرت بـ(غريزة الزوجة بأن عليها رعايته)، نقلًا عن جريدة (ديلي ميل)، ليسجل التاريخ تضحية زوجة الشهير إدريس إلبا وإصابتها بفيروس يهدد العالم أجمع، ولم تكترث به، لمجرد فقط أن تهتم وتحرص على صحة زوجها.
وظهر جليًا حبها له، حينما أعلن إدريس إصابته في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، وكانت بجانبه ملتصقة به لا تفرق بينهما مسافة كبيرة كما يوصي الأطباء، وظهر الحزن الشديد عليها والبكاء، وأثارت جدل الجمهور بجلوسها بجانبه أثناء إصابته.
وها هي حققت مرادها، وتتواجد الآن معه في الحجر الصحي، يقضيان أوقاتهما معًا، كاسرين الملل والروتين الطبي بلعب الشطرنج وبعض الألعاب الإلكترونية التي تسليهما، لكن هناك أمر ما استعجبا منه، هو أنهما لم تظهر عليهما أعراض الفيروس فقال إدريس: “إنه أمر مقلق أنه يمكن أن يكون هناك أشخاص حاملين للفيروس ويبدون على ما يرام، ويمكن أن ينقلوا المرض بسهولة”.
وأصبح إدريس إلبا وسابرينا هما ثاني ثنائي من المشاهير يصاب بالفيروس، بعد إصابة الفنان توماس هانكس وزوجته ريتا ويلسون، أثناء وجودهما في أستراليا.
