تفاصيل أول إصابة في الوسط الرياضي المصري بفيروس كورونا
قال المستشار عبد الرحيم إسماعيل، رئيس مجلس إدارة نادي المدينة السابق، وأحد المقربين من الدكتور وليد عبد الله، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة ومدرب حراس المرمى بالنادي؛ إنه منذ مايقرب من عشرة أيام كان الدكتور وليد عائدًا من القاهرة على متن قطار النوم، وعقب عودته بيومين تقريبًا شعر بإجهاد وذهب للطبيب لكن لم يظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف أنه تناول بعض العقاقير لكن الأمر لم ينته، لافتًا إلى أنه عندما اشتد عليه الإعياء أجرى تحليلا وأظهرت عينة التحاليل إصابة عبد الله وزوجته وشقيقه الأصغر بفيروس كورونا المستجد.
وتابع، تم نقل مدرب الحراس وزوجته إلى مستشفى الحجر الصحي بمدينة إسنا، مشيرًا أنه تحسن وضعه بعد تناوله العلاج بمستشفى الحجر الصحي.
وأشار رئيس مجلس إدارة نادي المدينة السابق إلى أنه من خلال المتابعة مع الطاقم الطبي المسؤول عن علاج عبد الله، أكدوا بأنه في حالة تحسن وبصحة جيدة خاصة بعد إزالة جهاز التنفس الصناعي منذ أيام لافتًا إلى استمرار تحسنه.
وشكر رئيس إدارة النادي السابق، الأطقم الطبية التي تسهر على تقديم الدعم والراحة للمرضى بالحجر حتى تعافيهم قائلًا: لولا تجهيز مستشفى إسنا بأحدث المعدات لما استطعنا التصدي للفيروس.
ودعا كل من يعرفون الدكتور وليد عبد الله بالدعاء له حتى يتماثل للشفاء تمامًا متمنيًا الشفاء لكل المصابين من الفيروس.
