هجوم على هيومان رايتس ووتش في السوشيال ميديا: تمويل قطري ودور إخواني مشبوه (صور)

بعدما تحدثت تقارير خلال الفترة الأخيرة عن التمويل القطري لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما حادا على المنظمة بسبب أدوراها المشبوهة.

وقال نشطاء: “لم نكن ننتظر تقارير دولية تثبت علاقة المنظمة المشبوهة بجماعة الإخوان الإرهابية، فقد كانت الحقيقة واضحة منذ سنوات”.

وقال مستحدمي تويتر: “لماذا تطلقون على الإرهابيين الملوثة أيديهم بالدماء معتقلين رأي لا أجد إجابة سوى أنكم جزء من الجماعة الإرهابية تأتمرون بأوامرهم”.

وقال ثالث: “المنظمة المشبوهة دافعت عن قتلة الشهيد هشام بركات.. هل رأيتم أكثر من ذلك وضوح!”.

فيما علق رابع ماذا تنتظر من منظمة مسئول الملف المصري فيها 2 من الإخوان، هما: إبراهيم عبدالمنعم متولي وسلمى أشرف عبدالغفار، ومديرة الشرق الأوسط “سارة ليا واتسون” المعروفة بعلاقاتها مع النظام القطري.

هجوم على هيومان رايتس ووتش (1)

وكان وجه مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان المحظورة، أعضاءها بعدد من التكليفات بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم أجمع، الأمر الذي دفع الحكومة في مصر إلى اتخاذ سبل الوقاية وحث المواطنين على البقاء بالمنزل، في مقابل توصية مكتب الإرشاد أعضاءه بحث المواطنين على عدم الالتزام بأي تعليمات للحكومة، معتبرين تلك الفترة فرصة سانحة لضرب أمن البلاد واستقرارها.

الداخلية: القبض على اثنين من العناصر الإخوانية لترويجهما شائعات عن فيروس كورونا

وأوصى مكتب الإرشاد أعضاء الجماعة في مصر بحسب  مصادر مطلعة من تركيا لـ”القاهرة 24″، بتنشيط الدعوات بين جموع المصريين بعدم الالتزام بقرارات الحكومة والخروج إلى الشارع والأماكن العامة، لربك الحكومة، وذلك بالتزامن مع تنفيذ مخطط من شأنه بث الخوف والقلق في نفوس المواطنين جراء انتشار الوباء في ربوع مصر.

كما شدد مكتب إرشاد الجماعة الإرهابية على ضرورة بث حالة الرعب في نفوس المواطنين لكيي يعكس ذلك الأمر على حالة الأسواق والسلع والمنتجات الغذائية، والتي من شأنها إفقاد الحكومة السيطرة على مجريات الأمور داخل الشارع المصري.

عاجل.. الداخلية: ضبط أحد العناصر الإخوانية لترويجه شائعات بشأن انتشار كورونا في مصر

وأوضح مكتب الإرشاد أن الهدف الرئيس من الأمر هو اضطرار الحكومة لنشر قوات الجيش وإنزالها إلى الشارع مرة أخرى وتشتيتها، مما يخفف الضغط على الإرهابيين في سيناء، حيث يخوض الجيش هناك معركة كبيرة لتطهير سيناء من الإرهابيين بشكل كامل.

وأشار مكتب الإرشاد في توصياته إلى أن نزول الجيش إلى الشارع يعزز من إمكانية انتشار الفيروس وسط المجندين من القوات المسلحة، مشيرًا إلى ضرورة الانعقاد المستمر للمكاتب الإدارية الخاصة بالجماعة حتى إشعار آخر من مكتب الإرشاد.