للمؤامرة وجوه عديدة.. حينما ترتدي هيومان رايتس واتش ثوب الفضيلة

الأحد 29/مارس/2020 - 11:45 م

تقارير كاذبة .. وتوصيفات خاطئة ودفاعات مشبوهة عن جماعات إرهابية .. أوجه عديدة لمنظمة واحدة ربما جمع القدر أهدافها بالتزامن مع مطامع الجماعات الإرهابية للنيل من مصر وربما التمويل وحده كفيل بشن الحملة التحريضية على الدولة المصرية.

هيومان رايتس ووتش، منظمة لطالما تعمدت خلال السنوات الماضية دعم جماعة الإخوان الإرهابية وتبني وجهة نظرها بتحيز وانحياز، استنادا على معلومات مغلوطة تتحصل عليها من جماعة الإخوان وأعوانها في الخارج، بهدف تشويه الدولة المصرية وتنفيذ سيناريو الفوضى القطري الممهور برعاية قطرية.

لم لا .. وقد كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، الحقيقة وخيوط المؤامرة وكيف تدخلت الرشاوى القطرية في المنظمة لتحسين صورة المافيا الحاكمة أمام المجتمع الدولي، بعد فضائح تميم وتمويل نظامه لتنظيمات متطرفة في أماكن مختلفة من العالم.

هجوم على هيومان رايتس ووتش في السوشيال ميديا: تمويل قطري ودور إخواني مشبوه (صور)

الصورة أبلغ من ألف كلمة .. لم تكن الصورة التي فضحت المنظمة المشبوهة والدور القطري المشبوه للقاء جمع بين أمير قطر، تميم بن حمد، ومدير التنفيذى لمؤسسة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، بمدينة نيويورك إلا إجابة كافية على استفاهامات عديدة حول الدور الكذوب الذي تقوم به المنظمة الحقوقية وتبينها الدفاع عن تميم وجماعة الإخوان الإرهابية، وتوجيه سمومها وسهامها ضد مصر ودول الرباعي العربي.

أموال كبيرة ودعم ضخم تنكسر أمامه كل الرغبات وتلوى بسببه أذرع الحقائق.. ففي الوقت الذي تتشدق فيه المنظمات الحقوقية بالمبادئ ودعم الأقليات وادعاء المظلومية تتلقى هيومان رايتس ووتش دعما قطريا شهريا تحت بند التبرعات بقيمة 36 ألف دولار، علاوة على تدشين مقرات جديدة لها بالولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة 550 ألف دولار ومساهمة التنظيم الدولي الإرهابي بنحو 60% من ميزانيتها ونحو 20 منظمة حقوقية أخرى.

ولضمان الدعم واستمراره لجأت قطر والجماعة الإرهابية للدفع بعناصر إخوانية للسيطرة على المنظمة وما يخرج عنها إذ يتولى 3 من عناصر الإرهابية الإشراف على تقارير المنظمة وهم عمرو مجدي، يعمل باحث ومسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومهند صبري، المقيم في لندن، وله الكثير من الكتابات على موقع الجزيرة للدراسات.

القافلة تسير .. حملات لا تتوقف عبر وسائل مختلفة وبطرق شتى لكن المجتمع كله بات يعي ويعرف حجم المؤامرة التي تستهدف تشويه منجزات الدولة وعرقلة مسيرتها نحو التقدم.