“سأذهب إلى أمي التي اشتقت لها”.. ننشر رسائل ما قبل الانتحار لشاب الغربية

شهدت قريه الخطيب بدائرة مركز السنطه بمحافظه الغربيه انتحار شاب يدعي “محمد. ا” يبلغ من العمر 24 عاما بسبب مروره أزمه نفسيه.

وكتب الشاب المنتحر على صفحه التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” الخاصه به “أشعر بالأنانية كوني سأنهي ألمي هذا بعد لحظات بينما هناك أحد يتألم ولايستطيع الانتحار فقط لأنه مسلم”.

وأضاف الشاب المنتحر ” اليوم وليس الغد، سارحل عن العالم ساذهب ل امي التي اشتقت لها. سازهب بعيد عن كل من جرحوني ولم اكن اريد ان اجرحهم، سازهب قبل ان ازني بفتاه او اشرب الخمر ف اكون من الملعونين او اقتل احدهم او اسرق. او اظلم احد كما ظلمني.. كل من حولي ظلموني، واسو وجرحو قلبي، لم اجد بعد امي من اشكو له همي. انا ب الفعل بعد موتك يا امي يتيم الام. ويتيم الاب”.

“لن اسامح اي شخص جرح قلبي يوما عمدًا، انا الان بداخلي اوجاع. لو خرجت. لقتل جميع من ظلموني علنا، و الله موتي سيكون رحمة لكل من حولي.. ستحزنون على فراقي ايام او ربنا اسابيع او شهور ولاكن انا الان اريد الموت”.

“لكل آذيت نفسي من اجل من احبهم وضحيت ب الكثير من مشاعري واموالي ولم اطلب من احد شيء قط الي واعطيته له حقه”.

“سامحوني على اخطائي يا احبائي سامحوني على تقصيري معكم. لاكن و الله فعلت قصار جهدي حتا ابين لكم حبي ولاكن في النهايه لم اجد الي الجراح.. اسالو انفسكم لماذا يقتل المراء نفسه.. ما الذي اصابحه اهوا جن جنونه او فقد عقله او ان الاحزان قد طغت عليه بما فيه الكفايه. ولم يجد من يشكي له همه. ما الذي يجعل رجل عاقل مثقف يقتل نفسه ما الذي جعله يهون على نفسه وهوا لم يهون عليه احد قط .. ماذا فعلو بك يا صغيري حتا تفعل بنفسك كل هذه”.

وأردف: “انا الان نتيجه زراعه سنين من الالم و الخداع و الخيانه و الوحده. و الخزلان. و الكثير و الكثير و الكثير. اقرب الناس اليك هم من يطعنو قلبك بشده.. لم اكن اريد يوما الموت منتحرا ولاكن الواقع يريدني ميتا حي يريدني منافق حتا اتعايش مع من حولي بسلام .. انا بعد قليل. ساكون بين يد الله عز وجل ليحاسبني على حسناتي وزنوبي. وارجو من الله التي وسعت رحمته كل شيء ان يرحمني برحمته.. و الله ان بداخلي عزاب، لو خرج من داخلي لظل يصرخ حتا يموت انا الان “اموت” في ظروف ليست حسنه ولاكن دعواتكم ستاتي لي بداخل قبري. و الله انا الان اريد ان اسامحكم جميعا. ولاكن اعزروني. بعض الناس لن اقدر ان اسامحهم لان ما فعلوه بي لم يكن هينا ابدا”

وتابع: “هنيئا لمن سبقني في الموت وارتاح من خيانه البشر وفسوقهم.. اكتب كل حرف من هذه المقال الاخير لي وانا ابكي دموعا وقلبي ينزف دما وحزنا. ولاكن يكفي هذه القدر من الاحزان.. اموت الان وانا مسلم موحد بالله الواحد الاحد .. لا اله الي الله محمد رسول الله.. و السلام عليكم ورحمه الله”