أهالي زنارة: “عايشين حياتنا طبيعي ومفيش على القرية حجر طبي بسبب كورونا”
انتشر إسم قرية زنارة التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية كإحدى القرى المشهورة بسفر إبنائها للخارج ، خاصة دولة إيطاليا ، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها دولة إيطاليا من إنتشار وباء فيروس كورونا المستجد بين مواطنيها، لجأ أبناء زنارة إلى العودة لقريتهم هروباً من الوباء .
وعاد أبناء زنارة من الخارج، وبدأت الاشاعات عن تفشي فيروس كورونا بين سكانها، الأمر الذي تم نفيه رسمياً، ولم تسجل القرية سوى أربعة حالات منهم ثلاثة من أسرة واحدة، وحالتهم جميعاً مستقرة.
ونفى أبناء قرية زنارة بفيديوهات لموقع القاهرة 24 عبر فيديوهات فرض أي حجر صحي على القرية ، مؤكدين على أن الحياه مستمرة بشكل طبيعي والمواطنين يمارسون أعمالهم ويخرجون إلى أشغالهم داخل وخارج القرية.
وأكد رجب ابو خضرة من أهالى القرية أن عدد كبير من الأهلى بالقرية أبنائهم خرجوا للعمل بإيطاليا ، لعدم وجود فرص عمل هنا ولطموحهم في تحقيق أحلامهم فهي بالنسبة لهم مصدر للأموال وتحقيق الإستقرار وسافروا بطرق شرعية.
ونفى أبو خضرة لموقع القاهرة 24 ، فرض أي حجر صحي على القرية وأكد أن الأمر مجرد إشاعات فالناس تسير بانتظام فى الشوارع ، موضحاً أن القرية بها توعية منذ اللحظة الأولى بالمرض واستجابة من قبل أهلها للتوعية وأخذ الاحتياطات ضد المرض إلا أنه لابد احيانا للخروج من المنزل لقضاء بعض الاحتياطات الضرورية للأسر.
وأكد شباب القرية على قيامهم بتعقيم القرية بالكامل وتطهيرها بالجهود الذاتية وجارى التجهيز لحملة تعقيم وتطهير جديدة وان تطهير الاماكن التى يتردد عليها الأهالى يتم تعقيمها يومياً.
وأوضح رجب أبو خضرة أن ما تردد من فرض حجر صحى على القرية أكد اثر سلبيا على أهلها حيث أن سيارات الأجرة أصبحت لا تقف الأهالى وأهالي القرى المجاورة، يتعاملون معنا وكأننا بؤرة للمرض، مشيرًا إلى أن حالات الإصابة بالقرية لاتتعدى 4 حالات وجميعهم قادمين من ايطاليا وتم أخذ عينات من المخالطين لهم وجاءت نتيجتها سلبية.
