وزير الإعلام: أتوقع تمديد حظر التجوال نهاية الأسبوع مع استمرار غلق المطارات

قال الدكتور اسامة هيكل  وزير الإعلام إنه لازالنا في مرحلة الترقب والحذر ونراهن على وعي المواطنيين في التباعد الاجتماعي، وزيادة ساعات الحظر وارد لكن ليس الآن، وأتوقع تمديد حظر التجوال نهاية الاسبوع وإغلاق المطارات إجراء مهم ولازم يطول شوية.

وأشار هيكل إلى أن عودة قطاع التشييد والبناء مرهون بإجراءات صحية تشبه المعسكرات المؤقتة استبعاد كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة من العودة للعمل الاغلاق التام هو الخيار الاخير في حال تصاعد المنحني رأسياً ولانتمنى الوصول إليها إستمرار عجلة الاقتصاد ضروري في إطار مجابهة فيروس كورونا.

قال وزير الدولة للاعلام الدكتور اسامة هيكل إن مصر الآن وصلت إلى 1000 إصابة وخلال 48 يوم لازالت معدلات الاصابة في مصر أفقية متزايدة بمنحني معين لم يشهد طفرات مفاجئة مثل بقية الدول لاقدر الله التي إرتفعت فيها الاصابات بمعدل ألف إصابة يومياً أضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج القاهرة الان المذاع على فضائية العربية الحدث وتقدمه .الاعلامية لميس الحديدي اليوم مع بداية هذا الاسبوع نحن نتابع. ونترقب عن كثب تطورات الاصابات هذا الاسبوع بحذر شديد مشيراً أنه لو إستمر المنحني بهذا الشكل لازالت قدرات نظامنا الصحي الاستيعابية جيدة وتستطيع التحمل لفترة طويلة لكن في حال السيناريو الثاني وهو حدوث طفرات مفاجاة لاقدر الله تجعل المنحني ينتقل من الزيادة الافقية إلى الرأسية يدفعنا للدخول في سيناريوا ربنا مايكتبوش علينا يارب.

517 إصابة بفيروس كورونا غير معروفة المصدر لوزارة الصحة في مصر (مستند)

وأكمل الوزير قائلاً:  “أن هذه الطفرات تعني زيادة الاصابات يومياً أو كل ثلاث ايام مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية بدأت تأخذ في الاعتبار منذ الاسبوع الماضي معدلات الاصابة بالنسبة لعدد السكان وهو أمر مهم لم يكون موضوعاً في الحسبان لديهم قبل ذلك بالاضافة إلى معدل الاستمرار في المنحني الافقي وقد قلت سابقاً أن الحكومة وفقاً لاجرائتها الاحترازية تسعى طالة أمد المرحلة الثانية للمنحني أن تكون الزيادة أفقية وليست .

وأكد أن أولوية المرحلة تعني البقاء في المرحلة الثاني للتفشي أطول فترة ممكنة وهذا لن يتحقق إلا بتعاون المواطنيين وأن تتسم تصرفاتهم خلال الفترة المقبلة بالحذر الشديد من خلال الاستمرار في الاجراءات الاحترازية والوقائية وعدم التواجد في جمعات أو أماكن مزدحمة قدر المستطاع فمن يستطيع العمل من البيت يفضل ذلك وكل شركة تستطيع تقسيم دورات العمل على مدار اليوم إلى ثلاثة دورات يفضل بالشكل الذي يحافظ على فكرة التباعد ا الاجتماعي لتجنب الوصول للمرحلة الثالثة .

وحول عودة 4 مليون عامل في قطاع التشييد للعمل في ظل دعوة الدولة للتباعد الاجتماعي أضاف الوزير: ” لايوجد تناقض لان نزول قطاع التشييد له إجراءات معنية والحرص على ذلك كما أن عجلة الاقتصاد لابد أن تستمر بصورة او بأخرى حتى لانعود.للخلف كثيراً بالاضافة إلى أن إستمرار عجلة الاقتصاد مهم حتى يتسنى لنا الاستمرار في توفير خطط الدولة الاحترازية وإنفاذها بالشكل المناسب وحتى يكون بوسعنا علاج المصابين “.

وعن أليات الدولة للعاملين في قطاع التشييد والبناء في ظل الاجراءات الاحترازية لسلامتهم قال الوزير: ” الاجراءات لها درجات كبار السن واصحاب المرض لن يشاكروا في عودة قطاع البناء والتشييد للعمل وسيكون العمل أشبه بالمعسكرات المؤقتة وفقاً لشروط صحية وسيكون هناك مبيت للعاملين في هذا القطاع وسوف تشملهم الرعاية عبر الالف سيارة متنقلة التي أقرها رئيس مجلس الوزراء بالامس لمتابعة حالة العاملين الصحية بإستمرار بما يضمن إستمرار عجلة الاقتصاد قدر المستطاع “.

وأوضح أن الاغلاق التام هي مرحلة لم نصل إليها الان وهو خيار أخير في حالة تفشي الفيروس والمنحنى بشكل راسي لاقدر الله وحتى الان لازالنا بعيدين عنها وسيكون وقتها إغلاق تام ولايوجد أي إقتصاد وبالتالي أتمنى من الله أن يجنبنا الوصول إليها “.

وأشار إلى أن مرحلة الغلق الكلي تعني عجز القدرات الاستياعبية للمستشفيات وفتح المدارس للحجر الصحي والحمد لله لم نصل لذلك مشيراً إلى أن زيادة عدد ساعات الحظر وارد ومحتمل لكن معدلاتنا حتى الان لاتستدعي هذا الاجراء لكن لاأتوقع أن ينتهي حظر التجوال مع نهاية الاسبوع يوم الاربعاء في موعده المفترض وسيتم تجديده مرة أخرى مستعبداً عودة حركة الطيران في الاجل القصير قائلاً ” ده لازم يستمر مغلق لان معظم الحالات المصابة دخلت مصر من الخارج”