برلمانية تتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء لحل أزمة آلاف المصريين العالقين بالخارج

تقدمت النائبة نادية هنري، بطلب إحاطة بشأن وجود آلاف العالقين المصريين بالخارج الذين يعانون من تكاليف باهظة جراء ما تم من إجراءات احترازية أثرت على مستوى معيشتهم أو في سبب سفرهم من سياحة او زيارة وخلافه، وبالتالي صعوبة تحملهم لتكلفة إقامتهم بالحجر الصحي المفترض إجراءه عقب رجوعهم إلى مصر.

وأكدت في بيان لها، أنها تتقدم بطلب الإحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني ووزير الخارجية ووزيرة الهجرة، حيث إن المواطنين العالقين بالخارج يعانون من حياة صعبة جراء غلق العديد من المدن بالعالم وفرض حالة حظر التجول، وهم إما طلبة يسعون للعلم، ومع غلق الجامعات أصبح يصعب عليهم ذلك، ويصعب عليهم تحمل تكاليف المعيشة جراء عدم إمكانية العمل لكسب رزقهم، أو من سافروا للسياحة فلم ينالوا هدفهم وزادت تكاليف الإقامة عليهم بشكل كبير وضاعت عليهم تذاكر العودة، ومن هم في زيارة إلى أهاليهم وذويهم وانتهت زيارتهم، يصعب عليهم العودة جراء حظر التجول وزيادة النفقات التي يتحملونها حتى يستطيعوا العودة وحجز تذاكر الطيران، وغيرهم ممن سافر لطلب الرزق فأصبحوا دون عمل يسد حاجتهم وحاجة ذويهم ممن كانوا يرسلون لهم التحويلات.

الخارجية تُعلن إقلاع طائرة لإعادة 200 مصري عالقين في كندا

وشددت النائبة على أنه مع اتخاذ الدولة المصرية لإجراءات احترازية عديدة، كان منها أن يخضع العائدون لحجر صحي لمدة أسبوعين في أحد الفنادق على حسابهم الشخصي، وإن كان أحد الإجراءات السليمة حفاظا على حياتهم وحياة ذويهم، لكن يصعب بشكل كبير على العائدين المثقلين بالديون أو من يعانون من حالات اقتصادية صعبة لا يمكن معها تحمل تكاليف الإقامة لمدة أسبوعين في أحد الفنادق، ومع وجود واجب على الدولة المصرية بحماية ورعاية مواطنيها، ولما تم من إجراءات بتحمل تكاليف الكثير من العائدين من الخارج دون تحملهم هذه التكاليف، فأرجو أن يتم المساواة بينهم وبين من يرغب في العودة إلى أرض الوطن، حيث يتم فرض الحجر الصحي في أحد  الفنادق ذات التكاليف المتوسطة، مع تحمل الدولة لهذه التكاليف تخفيفا عليهم ورعاية لهم، وحتى ننمي روح الولاء للوطن لهم ولأبنائهم، فيتفاخرون بأن الدولة المصرية اهتمت بهم وبآبائهم.

وزيرة الشئون الاجتماعية الكويتية تعتذر للمصريين العالقين: “سامحونا على التقصير”