مصر المحمية ببالطو وبندقية

عدسة قناص كمشرط جراح .. عملية أمنية يمكن أن توصف أنها جراحية .. إن اخطأت أو اهتزت يد بطلها تحولت من انقاذ للأرواح إلى مزيد من الأضرار..ومع دقة اسقاط الهدف .. تمت العملية بنجاح .. معلنة شهادة تفوق جديدة على أرض الأميرية لأبطال بواسل يضعون أرواحهم بين أيديهم في سبيل وطن غالي على الجميع.

منطقة سكنية مكتظة بالسكان .. أصوات الرصاص تتزايد .. دعوات بالابتعاد عن النوافذ حتى لا يتضرر أحد .. ومع غروب الشمس هدأت الأوضاع .. وقضي بالفعل على العناصر الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ عملياته العدائية مستهدفة العديد من المصريين.

مجموعة إرهابية مكونة من 7 إرهابيين، اختاروا منطقة مليئة بالسكان يكونوا لهم درعا بشرية في مواجهة قوات الأمن، وضحايا جدد في حال ضاقت عليهم الخناق، ولكن كل أوهامهم اصطدمت بكفاءة وقدرة رجال الشرطة، التي تمكنت من القضاء عليهم وتعلن ضبط ما بحوزتهم من أسلحة وبنادق وكميات كبيرة من الذخيرة.

يقظة قوات الشرطة ، وسرعة تعاملها مع الحدث جعلت من تلك العملية التي لاقت إشادات واسعة من كافة الأوساط العربية والدولية، تؤكد أنهم قادرين على حماية الجبهة الداخلية لمصر من تلك العناصر الإجرامية التكفيرية، وأن محاربة مصر لتفشي فيروس كورونا واستمرار النجاحات لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لم يجعل عين أبطال قواتها الباسلين تغفل للحظة عن تلك العناصر الخبيثة ونواياهم البغيضة.