الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأمم المتحدة: الجوع في العالم قد يتضاعف بسبب تفشي كورونا

القاهرة 24
كايرو لايت
الثلاثاء 21/أبريل/2020 - 01:54 م

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن عدد المعرضين للنقص الحاد بالغذاء قد يتضاعف هذا العام ليصل إلى 265 مليونا بسبب التداعيات الاقتصادية لمرض كوفيد-19.

ومن المتوقع أن يتسبب انخفاض عائدات السياحة والتحويلات والسفر وقيود أخرى ترتبط بتفشي جائحة فيروس كورونا، في دفع نحو 130 مليونا نحو الجوع الشديد هذا العام، ليضافوا إلى نحو 135 مليونا ضمن هذه الفئة.

وقال كبير الخبراء الاقتصاديين ومدير البحث والتقييم والمراقبة في برنامج الأغذية العالمي عارف حسين: إن “كوفيد-19” يمثل كارثة محتملة لملايين يعيشون على المحك بالفعل.

الأمم المتحدة تُعلن خطة لدعم مكافحة فيروس كورونا بأفقر دول العالم بقيمة ملياري دولار

وكانت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا)  قد توقعت في وقت سابق من هذا الشهر، أن ينضم أكثر من ثمانية ملايين عربي إلى “عداد الفقراء” في المنطقة، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوردت اللجنة في دراسة نشرتها بعنوان “فيروس كورونا.. التخفيف من أثر الوباء على الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة العربية” أن “عدد الفقراء سيرتفع في المنطقة العربية، مع وقوع 8,3 مليون شخص إضافي في براثن الفقر”.

ونبّهت إلى أنه “نتيجة لذلك، من المتوقع أن يزداد أيضاً عدد الذين يعانون من نقص في التغذية بحوالى مليوني شخص”. واستناداً إلى هذه التقديرات، أفادت اللجنة بأنه “سيُصنَّف ما مجموعه 101,4 ملايين شخص في المنطقة في عداد الفقراء، وسيبلغ عدد الذين يعانون من نقص في التغذية حوالى 52 مليوناً”.

واعتبرت الأمينة التنفيذية للجنة رولا دشتي في بيان أن “عواقب هذه الأزمة ستكون شديدة على الفئات المعرّضة للمخاطر، لا سيما النساء والشباب والشابات، والعاملين في القطاع غير النظامي، ممّن لا يستفيدون من خدمات الحماية الاجتماعية ولا من التأمين ضد البطالة”.

عاجل.. غلق مقر الأمم المتحدة أمام الجمهور بسبب كورونا

وشددت على أنه “لا بد من أن تنفذ الحكومات العربية استجابة طارئة وسريعة، من أجل حماية شعوبها من الوقوع في براثن الفقر وانعدام الأمن الغذائي نتيجة لتداعيات وباء كورونا”.

وتخسر الدول العربية، وفق اللجنة، نحو ستين مليار دولار سنوياً بسبب فقدان الأغذية وهدرها، بينما من شأن الحدّ من هاتين الظاهرتين بنسبة 50 في المئة، أن يزيد دخل الأسر بما لا يقلّ عن 20 مليار دولار، ويُمكّن المنطقة من تحسين مستوى توفر الأغذية إلى حد كبير، وتخفيض الواردات من الأغذية، وتحسين الموازين التجارية.

وجاءت تقديرات لجنة إسكوا بعد تحذيرها قبل أسبوعين، من أن “كوفيد-19” قد يتسبّب بخسارة أكثر من 1,7 مليون وظيفة في العالم العربي.

وتوقّعت أن “يتراجع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية بما لا يقلّ عن 42 مليار دولار” هذا العام على خلفية تراجع أسعار النفط وتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.

بالغ الخطورة.. “الأمم المتحدة” تعلق على انتشار فيروس كورونا

تابع مواقعنا