الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رغم قضائها 25 يوما بمستشفى أبوخليفة.. إيجابية التحليل الثامن لنجلة اللواح.. والطبيب المسئول يوضح السبب

القاهرة 24
أخبار
الخميس 23/أبريل/2020 - 12:40 م

كشف أحمد الحديني، مدرس مساعد الباثولوجيا الأكلينيكية بجامعة عين شمس، وأحد المسؤولين عن إجراء تحاليل فيروس كورونا المستجد بالحجر الصحي في مسشتفى أبوخليفة بمحافظة الإسماعيلية، وأحد مسؤولي إنشاء معمل الـpcr بالمستشفى، عن سبب إيجابية تحاليل إسراء اللواح، نجلة الدكتور أحمد اللواح، أستاذ «الباثولوجيا الإكلينيكية» بكلية الطب جامعة الأزهر، الذى توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، الـ8 التي أجرتها، رغم تواجدها في الحجر الصحي منذ 25 يوماً، موضحاً أنه في حالة اختفاء بعض الأعراض من أي مريض يصبح قادرا على التعافي، مشيراً أن فترة التواجد في الحجر الصحي ليست 15 يوما فقط يختفي الفيروس بعدها، ولكن بحسب مناعة الشخص، حيث يحتاج الأشخاص لوقت أطول لتغلب المناعة على الفيرس، ومن الممكن أن تصل لـ3 أسابيع وبعض الحالات تصل لمدة شهر، وفي حالة اختفاء الأعراض يكون على المريض الانتظار لحين تحول نتائجه من إيجابية لسلبية.

فيما أكد أطباء بمستشفى أبوخليفة أن الحالة الصحية العامة لإسراء مستقرة، وإنهم في انتظار تحول نتائجها من إيجابية لسلبية.

وقالت إسراء اللواح، نجلة الدكتور أحمد اللواح، إنها أجرت 8 تحاليل حتى الآن وجميعها إيجابية، ومازالت تعاني من كحة شديدة قبل النوم.

وأضافت نجلة اللواح لـ”القاهرة 24 “، أنها تمكث في مستشفى أبو خليفة للعزل الصحي منذ 25 يوماً، عقب ظهور أعراض الإصابة عليها مصاحبة بضيق في التنفس، وذلك قبل وفاة والدها بليلة واحدة، لتلحق بها والدتها بعد وفاة والدها بيوم، ليمكثا سويًا في الغرفة رقم 201 في الدور الثاني بالمستشفى، وخضعا للعلاج سويًا، وكانت والدتها تهون عليها تواجدهما في الحجر وكذلك فراق والدهما وأثبتت التحاليل تعافي والدتها من فيروس كورونا، وهي في انتظار تعافيها لتلحق بوالدتها.

وعن والدها الراحل، قالت: “إننا طالبناه بغلق معمله مثل أغلب المعامل فى بورسعيد، لكنه رفض بسبب وجود حالات تحتاج إلى التحاليل لإجراء عمليات، إلى أن أجرى التحاليل لشخص مصاب بفيروس كورونا دون علمه، ليخبروه بعدها فى مستشفى الحميات بذلك”، وبعدها بدأ الشعور بأعراض الفيرس بدءًا من يوم الإثنين، وعزل نفسه فى جزء محدد من المنزل لعدم نقل العدوى -حال إصابته- لأي شخص من العائلة، وكان يتابع مع عدد مع الأطباء، وتناول العديد من الأدوية، ثم أجرى أشعة على الصدر، الجمعة، وتبين أنه مصاب بتليف فى الرئتين، وبعدها انتقل لمستشفى في بورسعيد، ومنه لمستشفى «أبوخليفة»، حيث توفي هناك.

وعن قصة إصابتها قالت إنه عقب إصابة والدها يوم الاثنين وبدأت ظهور الأعراض عليه، بدأت الأعراض تظهر على والدتها عقبها بيوم، وظهرت عليا عقبها بثلاث أيام، وشعرت بضيق في التنفس وعدم استطاعتي أخذ نفسي بالإضافة إلى كحة شديدة، وكنا نظنها بردا، خاصة أن والدها كان يطالبها بارتداء كمامات وقفازات كيلا نصاب.

وطالبت إسراء الجميع بعد الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، وعدم الاحتكاك بأي شخص، وغسيل اليدين بشكل مستمر،  والدعاء لها بالشفاء ولوالدها بالرحمة.

تابع مواقعنا