الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نائب رئيس البنك الدولي: أزمة كورونا ستنتهي خلال 18 شهر

القاهرة 24
أخبار
الأحد 26/أبريل/2020 - 01:26 م

عقدت مؤسسة جلوبال الجامعية المستضيفة لفرع جامعة هيرتفوردشاير الإنجليزية بمصر، لقاء “أونلاين” مع الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التنمية المستدامة، والنائب الأول لرئيس البنك الدولي.

وأدار الحوار داليا عشماوي، أستاذ في كلية الإعلام بالجامعة، بحضور الدكتورة أميمة حاتم الرئيس الشرفي للجامعة، والدكتور خالد عبد الباري نائب رئيس الجامعة.

وتحدث الدكتور محمود محي الدين، خلال اللقاء عن أزمه فيروس كورونا المستجد، وتسببه فى حالة ركود الاقتصاد العالمي، وشدد على ضرورة توافرالأمان الاقتصادي، وتوافر التتبع والاختبار، والعزل والعلاج اللازم.

كما تحدث محي الدين عن كيفية تأثر الصحه والإنتاج والحلول للموازنة بينهم، وتأثيرها على إنخفاض معدلات النمو، وارتفاع معدلات البطالة، موضحًا أن أعداد المتعطلين عن العمل وصل إلى 195 مليون شخص حول العالم، وفقا لمنظمه العمل الدولية،

وأشار إلى أنه لا توجد دولة في العالم لم تتأثر بانخفاض متوسطات الدخل، وأن تخطي الأزمة سيتحقق بالتكاتف ومساهمة الاقتصاد، مطالبًا بسرعة انتشار التأمين الصحي على مستوى الأحياء و مراكز الجمهورية.

وأشار إلى أن المسار الطبيعي لإنتهاء أزمه كورونا سيكون فى غضون 18 شهر، وأن هذه الأزمة تسببت في عبء على الدول وتراكم الديون، موضحًا أن من المساهمات لدعم الدخل القومي في مواجهة الأزمة أن يكون هناك انخفاض في مصر لسعر فائدة البنوك وانخفاض سعر البترول، وأنه على مصر دعم قطاع النقل، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة وجود احتياطي تحسبا لحدوث تقلبات في سوق البترول و الغذاء.

وأشار إلى أن أهم أزمتين تواجه الدول هما الصحة والركود، أما باقي الأزمات يمكن احتوءها، موجهًا بضرورة تطبيق أهداف التنمية المستدامة لتقليل حدة الفقر وسوء التغذية، والتي ستتحقق بوجود موازنة عامة جيدة.

وفيما يخص التعليم في ظل أزمة كورونا، قال إن هناك 950 مليون تلميذ يدرس من المنزل بعد أزمة كورونا، وأن نظام التعليم لابد أن يكون تقليدي وعن بعد، أما فيما يتعلق بالجامعات، فأوضح من خلال مثال أنه يوجد في كوريا 220 جامعه منهم 43 جامعة قومية و 180 جامعة خاصة، وأنه لابد من وجود 500 جامعة في مصر، وأن تكون منتشرة في جميع المحافظات.

وشدد محي الدين فى حديثه أنه يجب علي الجامعة ألا يقتصر دورها على التعليم فقط، ولكن لابد أن تشمل الجانب البحثي، مشيرًا إلى أن الجامعات تؤهل للحياة و العمل واحتياجات السوق، مطالبًا بالتركيز على نوعين من الأنشطة على مدار 20 سنه قادمة وهما “الذكاء الأصطناعي والتمريض”.

وقال محى الدين، إن التعليم الحديث موجود أيضا في الشرق الأقصى مثل الصين وسنغافورة، وأنه على الدولة أن تتدخل بشكل أكبر في التعليم عن طريق تكنولوجيا المعلومات blended education لحين تعافي القطاع الخاص.

وكذلك الاستثمار في الأساتذة والباحثين والتأمين الصحي الشامل وترميم المنشآت الصحية القديمة، مشيرًا إلى أن الاستثمار البشرى يتم عن طريق التدريب التكنولوجي، وأن الدولة تقوم باستثمارات عامة، ويجب الاستثمار في المحافظات الأخرى، كذلك الدعم النقدى نتيجة البطالة.

وفيما يخص البورصة، قال محى الدين، إن تدعيم البورصة يتم من خلال عدة طرق منها الإنضباط الصحي، وأن أنعكاس البورصه يعتمد على السياسة النقدية، كما يجب أن يكون هناك تحسن في الاحتياطي النقدي الأجنبى، لافتا أن مصر تأخذ ترتيبات التبادل التجاري بالعملة المحلي، ومتأثرة سلبا مثل أي دولة، ولكن مصر تستطيع أن تحسن من وضعها عن طريق الاستثمار في البشر والبنية الأساسية.

تابع مواقعنا