من هو غيث بطل برنامج قلبي اطمأن؟.. تعرف على هوية مقدم البرنامج الشهير
نجيب عن السؤال الذي شغل الكثيرين من متابعي برامج رمضان من هو غيث مقدم برنامج قلبي اطمأن؟ فمنذ 2018 ويثير برنامج “قلبي اطمأن” جدلا واسعًا بين متابعيه وبين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا كونه برنامجا خيريا بدأ عرضه في رمضان 2018، ولاقي استحسانا كبيرا من قبل الجمهور.
من هو غيث مقدم برنامج قلبي اطمأن؟
هو مقدم برنامج “قلبي اطمأن” إماراتي الجنسية، يقدم السعادة للفقراء والمحتاجين في جميع دول العالم، وذلك من خلال حلقات برنامجه، حيث يظهر الشاب متخفي تلبية لمطالب متابعيه الذين تأثروا بفكرة البرنامج، وتبرع العديد منهم لحسابات الجمعيات الإسلاميه التي تظهر أرقامها في نهاية الحلقة.
والهدف من اسم غيث، هو تقديم رسالة العطاء في حقيبة مليئة بالسعادة لمحاولة التقرب إلى المحتاجين في العديد من البلدان حول العالم.
من هو غيث مقدم برنامج قلبي اطمأن؟
وبرنامج “قلب اطمأن” هو برنامج خيري يعرض لأول مرة في 13 مايو 2018، حيث حقق نسب مشاهدة و تفاعلات عالية من قبل المشاهدين، و يعرض البرنامج حالات اجتماعية واقعية لشاب يسمي “غيث” يقدم مساعدات في دول مختلفة مثل الأردن ومصر والعراق وسوريا.
وتتراوح مدة الحلقة ما بين 8 إلى 15 دقيقة، حيث يقدم البرنامج 30 حالة إنسانية على مدار شهر رمضان، وكان هناك موسم قصير يسمى الموسم الإكسترا يتضمن 8 حلقات تم عرضه في نوفمبر 2019.
حيث يتعمد مقدمو البرنامج على جعل شخصية “غيث” مجهولة، تركيز في المقام الأول عمل الخير وليس على الشخص الذي يقوم بهذه المهمة، لذلك شهد الموسم الثاني تغييرًا في ملابس غيث، بهدف تقليل احتمالات معرفته بين الجمهور.
وفى السياق نفسه، كتب أحمد صقر أحد رواد الأعمال المصريين على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: “الشاب ده إماراتي و اسمه غيث بيقوم بمهمه وطنية لبلده.. وعلشان مهمته تنجح لازم يفضل وشه مش معروف لكن علم بلده كبير و واضح دايما علي كتفه.. واحد من أفضل برامج القوة الناعمه وإصلاح الصورة الذهنية للدول.. البرنامج بيتطور كل سنه عن الآخري و بيعمل سكريبتات متعوب فيها بتستخدم اخر ما توصلت له علوم التأثير باستخدام الـEmotion intelligente.. متابع تجربته و تطورها و ازاي بيتم تسخير كل إمكانيات الهلال الأحمر الإماراتي و وزارة الخارجية الاماراتية في توفير كل الموارد اللوجيستيه والمادية لدعم فكرة و تأثير البرنامج”.
وتابع صقر: “البرنامج فعلا ناجح ومؤثر و اظن غيث صاحب الصوره يجب تكريمه من بلده الأمارات بما يليق واللي عمله هايتدرس كتير في دول اخري عن كيفيه إصلاح الصوره الذهنية لدول و سياستها الخارجية ببرنامج وشوية صدقات والضرورة فرضت عليهم يخفوا وش غيث و يظهروا الفقراء والمعدمين المختارين بعنايه علشان تناسب الاسكريبت الموضوع والمستهدفات.. ربنا يكرمهم علي الصدقات والكفالات وده علي فكرة سلوك قديم جدا من أيّام الشيخ زايد العظيم رحمه الله ويآل زايد خدوا الخير بتاعه لمستويات أخري غير مسبوقه في التأثير علي سيادة واستقلال دول الجوار حفظهم الله”.
