جد يفارق الحياة عقب وفاة حفيده بالسرطان بساعة واحدة فى الباجور منوفية
خيم الحزن على مدينة الباجور في محافظة المنوفية، بعد مشاهدة نوعًا فريدًا من الحب بين جد وحفيده، رفضت روحه أن تتعلق بالحياة بعد موت الحفيد الذي توفاه الله بعد معاناة مع مرض السرطان، وتم دفنه اليوم في صلاة الظهر ليلحق به الجد في صلاة العصر.
وشهدت صفحات السوشيال في المنوفية منذ الأمس مطالبات المئات بالدعاء ليوسف طارق زايد، الطالب في كلية الطب العسكرية بعد أَن توفى بعد صراع مع مرض السرطان، وذلك لما يشهده الطالب بين أقرانه من طباع هادئة وتفوق طوال مسيرتة التعليمية، وما تتمتع به عائلته من سيرة وسمعة طيبة بين الأهالي.
وقام الأهالي ظهر اليوم بدفن جثمان الفقيد في مقابر العائلة بمدينة الباجور، وسط حالة من البكاء الهستيري من الأهل والأصدقاء، وحالة من الحزن بين كل المشيعين، الذين حرصوا على مشاركة أهله واجب العزاء والتخفيف من صدمة فقدان الابن.
حاول الجميع تقديم العزاء لأسرة الشاب، داعين الله أن يٌنزل على أهله السكينة والصبر، وعقب انتهاء مراسم دفن الجثمان وانصراف الحضور فوجئ الجميع بانطلاق نداء مكبرات الصوت لتٌعلن وفاة الجد، حزنًا على فراق حفيده، ليلحق به قبل مرور ساعة على دفن جثمانه، كأنه يريد أن يٌونس وحدة الحفيد داخل القبر، كما كان يفعل معه في الحياة.