جوجل: حظرنا 2.7 مليار إعلان مسيء العام الماضي.. وملايين الإعلانات المتعلقة بكورونا
قالت شركة جوجل، إن وباء كورونا (COVID-19) أدى إلى تفاقم العديد من المشاكل القائمة في المجتمع، خاصةً تلك التي تتعامل مع الأمن السيبراني. مشيرة إلى أنها قامت بمكافحة الاحتيال الإعلاني المتعلق بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب الشركة فإن المتسللين يستخدمون الفيروس للاستفادة من الأشخاص الآمنين، ويشمل هذا إنتاج إعلانات احتيالية للكمامات والمنتجات الأخرى شحيحة الوجود.
وقد روجت هذه الإعلانات لمنتجات مدرجة بسعر أعلى من السوق بشكل ملحوظ، أو حرفت جودة المنتج من أجل خداع الأشخاص لإجراء عملية الشراء أو تم وضعها بواسطة التجار الذين لم يلبوا الطلبات قط.
وقامت جوجل بمراقبة سلوك المعلنين منذ بداية التفشي لحماية المستخدمين من الإعلانات التي تتطلع إلى الاستفادة من الأزمة، وجمعت فرقة عمل لتحسين أنظمة تطبيق السياسات الحالية وتقديم تقنية كشف جديدة.
وقالت عملاقة البحث: “حظرنا وأزلنا عشرات الملايين من الإعلانات المتعلقة بالفيروس خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب انتهاكها للسياسة، من ضمنها التلاعب بالأسعار، والاستفادة من النقص العالمي في الإمدادات الطبية، وتقديم ادعاءات مضللة بشأن العلاجات، وتعزيز إعانات البطالة غير المشروعة”.
وشهد عام 2019 حظر وإزالة 2.7 مليار إعلان سيء، أي أكثر من 5000 إعلان سيء في الدقيقة، مع تعليق مليون حساب معلن بسبب انتهاكات السياسة، كما أنهت جوجل 1.2 مليون حساب ناشر وأزلت الإعلانات من 21 مليون صفحة ويب لانتهاكها السياسات.
وشهد عام 2019 انخفاضًا بنسبة 50% تقريبًا فيما يتعلق بالإعلانات السيئة بالمقارنة مع العام السابق، وحظرت أكثر من 35 مليون إعلان تصيد و19 مليون إعلان خادع في عام 2019.
ولاحظت جوجل ارتفاعًا كبيرًا في الاحتيال بمسائل تتعلق بتجديد جواز السفر، بحيث تحاكي هذه الإعلانات الإعلانات الحقيقية لمواقع التجديد، لكن هدفها الفعلي كان حث المستخدمين على تقديم معلومات حساسة، مثل بيانات الضمان الاجتماعي أو رقم بطاقة الائتمان.
وأوضحت الشركة أنها تعدل السياسات من أجل ضمان أنها تحمي المستخدمين، مع إعطاء الأولوية للمعلومات المهمة من المعلنين الموثوقين.
وكان أحد المجالات التي ركََّزت عليها عملاقة البحث بشكل خاص في العام الماضي؛ هو مكافحة التصيد الاحتيالي الذي يستخدمه المخادعون لجمع المعلومات الشخصية من المستخدمين بحججٍ زائفةِ والإعلانات الخادعة التي تحث الناس على التفاعل باستخدام روابط بارزة.
