الأربعاء 01 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الصحة العالمية: اعتماد عقار “رمديسيفير” بشكل طارئ.. ومعدلات الوفيات في مصر تراجعت

القاهرة 24
أخبار
السبت 02/مايو/2020 - 11:37 م

عقب الدكتور أمجد الخولي استشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية على تصاعد أرقام الإصابات بالفيروس في نهاية الاسبوع الحادي عشر وبداية الثاني عشر منذ دخول فيروس كورونا لمصر في منتصف فبراير المنقضي، قائلاً “من الصعب الحكم الآن الحكم على معدلات الإصابة والجزم بأنها في مرحلة الذورة ومن ثم الثبات ثم الانحدار ويصعب التكهن بها خاصة أنه مرهون بوعي الناس في مسالة التباعد الاجتماعي وكلما زاد الالتزام سنصل لمرحلة الذروة سريعاً ومن ثم الثبات ثم الانحدار”.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج “القاهرة الآن”، المذاع على فضائية العربية الحدث، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن أعداد الاصابات تراكمية للأسابيع الماضية وليست وليده اللحظة، ونناشد الشعب المصري بالالتزام بالإجراءات الاحترازية للووصل للذروة سريعاً ومن ثم الثبات حيث أنه كلما قل الالتزام زادت فترة التصاعد في الإصابات وتأخرت مرحلة الذورة.

وحول الإجراءات الاحترازية وتقليصها في الآونة الأخيرة وتحذيرات الصحة العالمية للعالم، قال الخولي إنه تم إصدار دليل إرشادي للدول يساعد في اتخاذ قراراتها فيما يخص تقليص الاجراءات الاحترازية أو زيادتها في أوقات معينة والامر برمته يتوقف على عدة عوامل أوله أن يكون المرض تحت السيطرة وهذا يتعلق بالمنحنى الوبائي لكل دولة فيما يتعلق بمعدل إنحدار الاصابات ومقدرة كل دولة في عزل المصابين وقدرتها على الترصد ومن ثم تقليل الإصابات والوفيات وكذلك الحال في حال عودة العمل الالتزام بتعليمات صارمة من التطهير وغسيل الأيدي والتباعد المكاني في أماكن العمل ومراعاة الفئات الأكثر هشاشة والأكثر عرضة للإصابة اصحاب الامراض المزمنة.

وأشار إلى أن العامل الأهم في هذا الدليل هو الوعي المجتمعي الذي يساعد كل دولة في إتخاذ القرار المناسب حيث أن تخفيف الاجراءات مبكراً دون وعي مجتمعي يؤدي لتدهور مفاجيء.

وأكمل الخولي قائلاً “نتوقع في منظمة الصحة العالمية موجة ثانية للفيروس ومن ثم فإن تخفيف الاجراءات الاحترازية دون وعي مجتمعي قد يؤدي لتدهور كبير وحدوث موجة ثانية أكثر صعوبة ووخامة “.

وأشار الخولي قائلاً “الاصابات بالنسبة لمصر لها عوامل مختلفة فبالنسبة لوصول الحالات متأخرة هذا تساؤل يحتاج دراسة من وزارة الصحة ؟ ” هل هذا يعود لقلة وعي مجتمعي مشيراً إلى ان معظم الاصابات وارقام مصر تكشف فقط قمة الجبل وليس بقية أجزائه وبالتالي يصعب مقارنتها بدول أخرى وكل الدول تجتهد في الوصول لاكبر عدد من المصابين “.

وأكد أن معدلات الوفيات في مصر تراجعت مقارنة ببداية المرض وهذا يعود إلى توسع الدولة في إجراء الفحوصات ومع ذلك فإن 80% من الاصابات في مصر هي صاحبة أعراض بسيطة وبالتالي ممكن علاجها منزلياً ونناشد الناس بالتوجه في حال الشعور بالاعراض الوجه للمستشفيات حتى تتمكن الصحة من زيادة الترصد والمحاصرة لانتشار المرض ومن ثم تكون الصورة اوضح لحجم الاصابات “.

وحول مستقبل عقار “رمديسيفير” لازال مبكراً الحكم عليه وموافقة هيئة الغذاء والدواء الامريكية عليه جاء بشكل عاجل لمساعدة الحالات الطارئة والخطرة وليس لكل الحالات ولازالت هناك كثير من الدراسات ونحن على موقفنا في إجراء إختبارات سريرية ونحن كمنظمة للصحة العالمية دائماً نهتم بأن يكون أي عقار له نتائج إيجابية وأعراض واثار أقل وبالتالي نحتاج لوقت أكبر “.

تابع مواقعنا