عميد طب قناة السويس: تحويل 4 مستشفيات لحجر طبي لمصابي كورونا بالإسماعيلية

مسشتفيات جامعة قناة السويس، تشهد نقلة نوعية خلال الفترة الماضية، وكانت أولى المستشفيات الجامعية التي استعد للفيروس قبل انتشاره في مصر، واليوم تسبق جميع المستشفيات الجامعية بخطوة بوضع خطط للسيطرة على الوضع العام حال انتشار فيروس كورونا المستجد وامتلاء مستشفيات العزل، خاصة أن المستشفى تستقبل مرضى أقليم القناة بالكامل بالإضافة إلى محافظتي الشرقية ودمياط.

رصد “القاهرة 24” خطط المستشفيات الجامعية والتي شملت تحويل 4 مستشفيات لجامعة قناة السويس لحجر صحي كخطة احترازية حال زيادة الأعداد في مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية.

وقال الدكتور أسامة عنتر عميد كلية طب جامعة قناة السويس، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، لـ”القاهرة 24″ إن المسشتفيات الجامعية من أوائل المستشفيات التي استعدت لفيروس كورونا بتشكيل فريق أزمة، مشيراً أنهم قرروا تخصيص 4 مستشفيات حجر لمصابي كورونا والتي تشمل “تحويل قسم الكلى لمستشفى عزل مؤقت، تحويل المستشفى التخصصي لحجر صحي شامل بديلة لمستشفى أبوخليفة، تحويل المدينة الجامعية لقناة السويس لمستشفى ميداني تحويل مستشفى جراحات التجميل لعزل طبي كخطة بديلة حال زيادة الأعداد”.

ننشر أسعار كشف وعلاج فيروس كورونا بقصر العيني.. تصل لـ127 ألف جنيه (مستندات)

وأوضح عنتر، أنه تم تحصيص عيادة فرز ثانوي قبل دخول المرضى الذين يعانون من أعراض كورونا، أو مشتبهه في إصابتهم، ويكون في مسار محدد ومختلف عن باقي المرض، ولا يستطيع دخول المستشفى لحين التأكد من إصابته، حتى لا يختلط مع المرض مما قد يتسبب في عدوى باقي المرض، ففي حالة ظهور أي من الأعراض يتم إجراء كشف وفحوصات طبية شاملة، وفي حالة الاشتباه في إصابته، يتم عزله في مستشفى العزل المؤقت المتواجدة بدلاً من قسم الكلى الذي تم اخلائه بالكامل، وتخصيصه كمستشفى عزل مؤقت للاشتباه في مرضى كورونا، وتحتوي على 7 أسرة عناية مركزة، و13 سرير فردي، ويمكث به المشتبه به لحين إجراء التحاليل اللازمة، وفي حالة ثبوت إصابته، يتم تحويله لمستشفى العزل الدائم.

كما حولت المستشفيات الجامعية، المستشفى التخصصي لمسشتفى عزل عزل دائم والتي تحتوى على 123 سرير من بينها 18 سرير عناية مركزة، كخطة بديلة حال تفشي الوباء، وزياد أعداد المصابين في مستشفيات العزل رغم كونها مستشفى استثماري تدخل مبالغ مالية للمستشفي وتساهم في دعمها من أجهزة وخلافه، وأكد عنتر أننا لانفكر في الدخل المادي للمسشتفى التخصصي، فنحن في وضع استثنائي كل ما يهمنا حياة الناس، موضحاً أن المستشفى التخصصي مجهزة على أعلى مستوى، وتم اخلائها بالكامل ومستعدة لاستقبال أي حالات لمصابي كورونا.

وفاة الدكتور هشام الساكت وكيل كلية طب القصر العيني بعد إصابته بفيروس كورونا

وأوضح عنتر أن المستشفيات الجامعة وضعت خطة آخرى حال امتلاء المستشفى التخصصي، وتفاقم الأمر أكثر بتخصيص مستشفى الجراحات التخصصية، كمستشفى عزل دائم أيضاً والتي تحتوى على تضم 130 سرير و12 سرير عناية مركزة، مشيراً أننا اخترنا هذه المستشفى، لانها توفي كافة مواصفات مستشفى العزل، فلها مدخلها الخاص والمحارق الخاص بها، والتعقيم والمعسلة الخاصة بها، ومنفصلة عن مجمع المستشفيات الجامعية، وجاهز أيضاً لاستقبال الحالات.

واضاف عنتر، أن المستشفيات الجامعية، حولت مدينة الطلبة لمسشتفى ميداني، والتي تشمل مهامها وفي حالة وجود مريض مصاب بفيروس كورونا واختفت الأعراض ومازالت نتيجته من إيجابية، أو مريض تحولت نتائجه من ايجابية لسلبية، ومازالت الأعراض متواجدة عليه، تحتوى المستشفى الميداني على 3 مباني ويحتوى كل مبنى على 5 أدوار، وكل حجرة مساحتها 24 متر، من بينها مبنى مخصص للأطباء المقيمين بها، وتصل والقوة الاستعيابية 360 سرير، وتحتوى على 7 أجهز تنفس صناعي.

تأكيدا لـ”القاهرة 24″.. جامعة القاهرة: غلق “طب أسنان” بعد إصابة عميد الكلية بفيروس كورونا

وعن الطاقم الطبي أكد عنتر، أن المستشفى عملت من بداية الأزمة على تدريب الطاقم الطبي من أطباء وتمريض وطلاب امتياز على أعلى مستوى على كيفية التعامل مع مصابي فيروس كورونا، مشيراً أن أطباء امتياز مستعدين أيضاً للتواجد في مستشفيات العزل التي خصصتها الجامعة، حال تفاقم الوباء، مضيفاً أن المستشفيات الجامعية ترسل كل أسبوعين عدد من الأطباء الكوادر للحجر الصحي بمستشفى أبوخليفة في محافظة الإسماعيلية، وعقب انتهاء مدتهم يتم عزلهم 15 يوما.

وأضاف عنتر أن المستشفيات الجامعية تعمل بأجملها في الفرق البحثيية، لبحث الفيرس والمصابين، وأكثر المواطنين عرضة، ومدى علاقة الفيرس بالمناعة، مضيفاً أن الفيرس يختلف من كل منطقة لأخرى وتعمل الفرق البحثية بالجامعة على اعداد الأبحاث للتعرف عليه والمساهم في اكتشاف علاج له.