تجميع ثلاجات أمريكا.. محاولات استيراد أوراك الدواجن تثير أزمة بين المربين

أثارت نوايا استيراد أوراك الدواجن أزمة كبيرة بين مربين الداوجن، لتأثيرها الكبير على الصناعات المحلية داخل مصر والمعروفة بتدني أسعارها.

وقال مربو الدواجن، إن عمليات استيراد أوراك الدواجن التي تحدث كل عام لها تأثيرات سلبية كبيرة على صناعة الدواجن في مصر، لأسعارها المدنية وعدم جودتها، مشددين على أن الكثير من الدول تمنع استيرادها لتأثيرها الضار على الصناعة الوطنية وأيضا عدم التأكد من أنها مذبوحة على الطريقة الإسلامية.

وكشف الدكتور إياد حرفوش عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، عن أن فكرة استيراد أوراك الدواجن الأمريكية ليست فكرة عبقرية أو اكتشافا، موضحا أن العالم كله يعرف بتدني أسعارها وأنها لعبة خطرة، ما دفع العديد من الدول إلى منع استيرادها.

وأكد لـ”القاهرة 24″، ضرورة دعم وزارة الزراعة والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، في موقفهما الصلب من منع استيراد أوراك الدواجن،  مشيرا إلى ضرورة أن نفهم أن توفير بروتين حيواني للشعب بسعر منخفض هو غاية الجميع، لكن مع السعي نحو الحفاظ على  سلامة الناس أولا، وعلى سلامة الاقتصاد ثانيا.

وشدد على أنه لا يمكن لعاقل أن يصدق في حالة أوراك الدواجن أنها أتت من دواجن ذبحت وفق الشريعة الإسلامية، حيث يتم تجميعها في نقاط التغليف من مجازر متعددة، ولا يمكن ضمان طريقة ذبحها إلا لو كانت كل الدواجن الأمريكية تذبح ذبحا حلالا، وهو ما نعرف جميعا أنه غير صحيح، لافتا إلى أن المجازر تصعق الدواجن صعقة كهربية خفيفة لتسترخي العضلات فتسهل عملية الذبح، وهو ما يمنع الإدماء الكامل.

وأوضح أن صناعة الدواجن المصرية صناعة مليارية الاستثمارات ومليونية العمالة، إذ يعمل بها وبالصناعات الداعمة لها أربعة ملايين عامل، أي أربعة أضعاف العاملين بصناعة الغزل والنسيج، مشيرا إلى أنه عندما نقارن صناعة الدواجن لدينا بنظيرتها في الولايات المتحدة، علينا أن ندرك أن تكلفة الإنتاج لدينا تزيد بنسبة 30% عن تكلفة الإنتاج هناك.

سارع بالتقديم.. “الزراعة” تُعلن إمكانية استفادة مربيي الدواجن ومراكز الألبان من مبادرة البنك المركزي