لا شعاع لشمسها.. تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان

السبت 16/مايو/2020 - 01:23 م

تحري ليلة القدر.. فمع غروب شمس يوم العشرين من رمضان من كل عام وبداية ليلة الحادي والعشرين يبأد المسلمون في تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، للإكثرا من الدعاء والقيام سائلين القبول من الله تعالى، كما يحرص المسلمومن على تحري ليلة القدر في الليالي الوترية من العشر الأواخر، حيث أبهم الله تعالى موعدها حتى يتقرب العباد منه سباحانه وتعالى بشكل دائم دون معرفة وقت معين للإكثار فيه من الطاعات خلال الثلث الأخير من رمضان.

وبـ تحري ليلة القدر يرفع المسلمين ايديهم إلى السماء طالبين من العفو بترديد دعاء ليلة القدر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”، حيث يقول الله تعالى أنها ليلة خير من ألف شهر.

تحري ليلة القدر رمضان

تحري ليلة القدر خلال شهر رمضان الكريم، وأبرز العلامات التي توضح موعد ليلة القدر، تمثل واحدة من أبرز مظاهر العشر الاواخر في شهر رمضان من كل عام، والوارد عن الرسول الكريم أنه كان إذا دخلت العشر الأواخر من شهر رمضان شد مئزره وأوقظ أهله وقام ليله، وكان أنشط مايكون صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام.

كيفية تحري ليلة القدر

وللتعرف على كيفية تحري ليلة القدر في الثلث الأخير من شهر رمضان، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في الوتر الأخير أي الليالي الوترية، وأوضح العلماء أنه يمكن تحدديها في اليوم التالي من خلال عدة علامات.

علامات تحري ليلة القدر

يرى بعض الفقهاء أنه يوجد العديد من العلامات التي يمكن من خلالها تحري ليلة القدر، من بينها الشعور بالراحة في هذه الليلة، مقارنةً بغيرها من الليالي، سكون الرياح واعتدال الجو.

كما يمكن تحري ليلة القدر بالشعور بلذة العبادة في قيام الليل، وشروق الشمس بلا شعاع في صبيحة اليوم التالي، وغياب الشهاب فيها.

دعاء في ليلة القدر

ويحرص المسلمون على الإكثار من دعاء ليلة القدر وصلاة القيام وتلاوة القرآن خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من ترديد دعاء “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني” في الثلث الأخير من رمضان.

كما توجد بعض الأدعية التي يكثر ترديدها في تلك الأيام من بينها “اللّهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر، وسهّل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعبادك الصالحين، إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب”.