رغم الأزمة التي ضربت العالم خلال الشهور الماضية بعد انتشار جائحة فيروس كورونا الذي أصاب ما يزيد عن 5 ملايين شخص، وقتل عشرات الآلاف، ما أدى لتوقف جميع مظاهر الحياة. وفي مقدمتها النشاط الرياضي، إلا أن الوضع في مصر كان مختلفا.

بينما العالم لا يفكر سوى في كيفية التغلب على الفيروس القاتل والعودة تدريجيا للحياة الطبيعية، واستئناف النشاط الرياضي الذي بات أملا لمعظم الرياضيين حول العالم، كانت مصر على موعد مع أزمة يراها البعض مفتعلة لأسباب غير معلومة.

الأزمة التي بدأت من جانب نادي الزمالك تركزت حول لقب نادي القرن الذي منحه الاتحاد الأفريقي لمنافسه الأهلي قبل نحو 20 عاما، باعتباره الأبرز على صعيد الإنجازات بالبطولات القارية في القرن العشرين.

“ذكرى سعيدة”.. كاف يحتفل بمرور 20 عاما على تتويج الأهلي بلقب نادي القرن

نادي الزمالك قرر التحرك دوليا ويجهز دعوى قضائية أمام المحكمةالرياضية الدولية للتشكيك في المعايير التي منح الكاف الأهلي اللقب بناء عليها.

القلعة الحمراء ردت بإقامة احتفالية ضخمة على قناته الفضائية وكأنه أراد ليس فقط التأكيد على أحقيته بهذا اللقب ولكن أيضا مكايدة المنافس التقليدي.

رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور عاد قبل ساعات قليلة لاتخاذ خطوة جديدة في إشعال الأزمة عبر وضع لافتات “الزمالك نادي القرن الحقيقي.. بالإنجازات وليس بالمحسوبية والمجاملات”، على جميع بوابات البيت الأبيض.

وبين التحركات البيضاء والردود الحمراء، تبقى الأزمة التي اندلعت دون مبرر في تلك الفترة، لتحرك المياه الراكدة في الوسط الرياضي المصري انتظارا لصدور القرار النهائي من الحكومة بعودة النشاط من عدمه.

خبير لوائح يكشف خطوات الزمالك في ملف نادي القرن: من الوارد الحصول على اللقب