تعرف على أسباب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بدمنهور

حالة من الهلع والذعر أصابت مواطني العاصمة دمنهور بمحافظة البحيرة، عقب تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، بشكل ملحوظ يوميا ولا سيما عقب شهر رمضان المبارك، واحتفاظ العاصمة بصدارة عدد الإصابات بفيروس كورونا بالمحافظة، وتخلي مدينة كفر الدوار عن المركز الأول بعد الاحتفاظ به عدة أشهر، وقرب وصول العاصمة إلى إجمالي إصابات 400 حالة في فترة وجيزة.

الأمر الذي دعا مواطني العاصمة من صب جام غضبهم على المسئولين بالمحافظة وخاصة قيادات مديرية الصحة بالبحيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتدشين العديد من الحملات للمطالبة بوقف زحف المدينة نحو المقدمة بقوة، حيث تسجل متوسط إصابات يوميا ما بين الـ30 إلى 40 حالة، من بينهم إصابات لحقت في صفوف الجيش الأبيض من أطباء وتمريض أخرها مدير مستشفي حميات دمنهور.

يقول الدكتور محمد منيسي، نقيب أطباء البحيرة، إن تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا بمدينة دمنهور خلال الفترة الأخيرة يرجع إلى إقامة العديد من الأسواق والتجمعات، مطالبا بالتشديد على تنفيذ قرار الحظر بالمدينة كما ينبغي أن ينفذ ويطبق للحد من انتشار الفيروس.

وأشار، نقيب أطباء البحيرة، إلى ضرورة تأمين الفرق الطبية وتوفير الواقيات، والتزام المواطنين بارتداء الكمامات الطبية التي تقلل من الاصابة بين حالة إيجابي وحالة سلبي بنسبة 1.5 % وغسيل اليدين بصفة مستمرة على مدار اليوم.

ومن جانبه قال مصدر طبي بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة، إن سبب تزايد إعداد المصابين بفيروس كورونا بمركز ومدينة دمنهور، يرجع إلى توسيع دائرة الاشتباه بالفيروس، وتحويل مستشفيات حميات دمنهور ودمنهور التعليمي إلى عزل وحجر صحي لمصابي كورونا، بجانب مستشفي صدر دمنهور مما ساهم في زيادة أعداد المصابين بالفيروس بالمدينة.

البحيرة تسجل 100 حالة إصابة بكورونا.. وشفاء 8 حالات والعاصمة تحتفظ بالصدارة

وأضاف، المصدر في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ أن من أهم أسباب زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا بمدينة دمنهور أيضا، الأسواق والتجمعات طوال شهر رمضان المبارك فضلا عن إقامة الإفطار الجماعي خلال شهر رمضان وخاصة في المدينة وليس القري.

مطالبا بضرورة مراعاة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الطبية، وعدم توجه مواطني مراكز المحافظة إلى مدينة دمنهور حتى لا تتحول العاصمة إلى مركز توزيع عدوى لمراكز المحافظة الاخري.