الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

القصة الكاملة لمقتل أمريكي أسود على يد شرطي

القاهرة 24
كايرو لايت
الخميس 04/يونيو/2020 - 11:13 ص

“أنا اختنق.. لا أستطيع أن أتنفس” كلمات قلائل هزت العالم أجمع، خرجت من فم مواطن أمريكي أسود لتجوب كل دول العالم، لتبدأ من الولايات المتحدة نفسها بتظاهرات عارمة اجتاحت الشوارع مطالبة بالمساواة والقصاص من الشرطي الذي داس بركبته على رقبة ذلك المواطن حتى اختنق وفارق الحياة.

من هو جورج فلويد الذي أشغل مقتله مظاهرات أمريكا؟

ولم تتوقف عجلة الاحتجاجات عند هذا الحد، بل تسبب مقتل أمريكي أسود على يد شرطي في موجة كبيرة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي سواء كان فيس بوك أو تويتر، وانتشرت الصورة الشهسييرة للشرطي وهو يدوس على رقبة المواطن جروج فلويد بشكل وصفه البعض بـ”البشع”.

آخر تطورات مظاهرات أمريكا اليوم

ولم يتوقف المر على الولايات المتحدة بل امتد إلى العالم العربي، فرغم الانشغال الكبير بالوضع الغير معتاد الذي يفرضه انتشار فيروس كورونا،  إلا أن المغردين من الوطن العربي قرروا تخصيص حساباتهم للحديث عن مقتل أمريكي أسود على يد شرطي، وتداول الصورة الشهيرة للمواطن الأمريكي، لتتباين ردود الفعل بين ساخر ومتعاطف ولاذع على الجانب الأمريكي.

وفي السياق نفسه، وعلى جانب آخر من الأزمة، قرر رئيس بلدية نيويورك إعلان حظر تجوال داخل المدينة من الساعة 11 ليلًا وحتى الساعة الخامسة صباحًا، وذلك على خليفة أعمال الشغب التي تلت قتل مواطن أمريكي أسودعلى يد شرطي يدعى جورج فلويد في مينيابوليس بولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.

لم تزد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأزمة سوى مزيد من اللهيب، حيث لم يظهر ليشفي غليل المتظاهرين، بل تجاهل ذلك واستخدم عبارات وصفها البعض بأنها “تدعو للعنصرية”.

السفارة الأمريكية ترسل خطاب شكر للفريق الطبي بـ”النجيلة” لعلاج المصابين الأمريكان بكورونا

ولكن على جانب آخر من الأزمة، نجد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ذلك الرئيس الأسمر للولايات المتحدة، قد ندد باستخدام العنف والقوة في الاحتجاجات التي خرجت في أنحاء البلاد، والتي خرجت للتنديد بعدم المساواة الواضح‭ ‬‬واستخدام الشرطة للقوة المفرطة، ولكن في الوقت نفسه أشاد أوباما بأفعال المحتجين السلميين الساعين للإصلاح.

وكتب أوباما في مقال نشرته منصة ميديام الإلكترونية أن الغالبية العظمى من المحتجين سلميون لكن “أقلية صغيرة” تعرض الناس للخطر وتُلحق الضرر بنفس المجتمعات التي تهدف الاحتجاجات لدعمها.

وقال أوباما في تعليقه على الأمر: إن العنف يزيد من الدمار في الأحياء التي تعاني فعلا على الأغلب من نقص الخدمات والاستثمارات ويصرف الانتباه عن القضية الأكبر.

تابع مواقعنا