كشف محمد أبو تريكة، نجم المنتخب الوطني السابق، عن كواليس غرفة تغيير الملابس بعد الخسارة أمام الجزائر في المباراة الفاصلة التي أقيمت في السودان لتحديد المتأهل لكأس العالم 2010.

وأكد محمد أبو تريكة خلال تصريحات لـ شبكة “بي إن سبورتس”: “غرفة الملابس مثل الحياة فيها الجيد والسيء، الجيد هو التتويج بالبطولات أما السيء كان قليلًا لكنه الأقرب إلى قلبي”.

وتابع أبو تريكة: “من الذكريات السيئة مجزرة بورسعيد، وعدم صعودنا لكأس العالم 2010 في مباراة أم درمان كانت أيضا من اللحظات الصعبة التي مرت علينا، مؤكدا أن دخولهم غرفة الملابس كان أشبه بدخول جنازة أو عزاء”.

وواصل نجم الأهلي السابق: “صعوبة الموقف يكمن في أن الصعود لكأس العالم كان هدفا أساسيا من أهداف هذا الجيل، كل المجموعة كانت متكاتفة للوصول لكأس العالم، في غرفة الملابس بعد الخسارة تشعر أن حلمك الكبير انتهى”.

وأتم أبو تريكة تصريحاته في هذا الشأن قائلًا: ” الهزائم والخسائر ما زالت الأقرب لقلبي”.

لاعب النجم الساحلي السابق: أبوتريكة الأفضل في مصر.. وصلاح فخر العرب والأهلي يمتعني (حوار)