الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مع إعلان إسرائيل “خطة الضم”.. الحسابات الإقليمية تحدٍ دقيق أمام السلطة الفلسطينية

القاهرة 24
سياسة
الإثنين 08/يونيو/2020 - 06:38 م

تابعت بعض من الصحف والدوائر السياسية الغربية التصريحات التي أدلى بها مؤخرا عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين في حركة فتح ، سواء في اللجنة المركزية للتنظيم أو غيرها من الجبهات والأحزاب والقوى الفلسطينية الأخرى.

وقال مصدر في التنظيم للحركة لصحيفة نيويورك تايمز إن هناك محاولات من بعض القوى الإقليمية لاختراق الحركة أو التأثير في القرارات الوطنية الفلسطينية لعموم الفصائل، وهو ما دفع بالكثير من هذه القوى إلى الاحتياط واتخاذ الاحتياطات اللازمة الآن.

رئيس الشاباك يحذر من حجب 43 مليون دولار عائدات ضرائب السلطة الفلسطينية (فيديو)

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك الكثير من التحديات السياسية التي تواجه حركة فتح تحديدا، وعلى رأسها محاولات قوى إقليمية ودولية لتغيير الكثير من السياسات التي تؤمن بها الحركة والأهم، السياسات التي تنتهجها والتي تتعارض مع سياسات هذه القوى. وأعلن بعض من كبار المسؤولين في اللجنة المركزية لتنظيم حركة فتح إن التنظيم يمتلك الاستقلالية التي تؤهلها لكي تتخذ القرارات الوطنية دون الرجوع إلى هذه القوى، خاصة أن الكثير منها يحاول تقويض الاستقرار في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية عموما. وتشير الصحيفة إلى دقة هذه القضية، مشيرة إلى أن قضية التدخلات الإقليمية والدولية في قرارات الحركة تمثل واحدة من أبرز التحديات، وكان الرئيس عرفات يعرف تماما كيف يتعاطى مع هذه الضغوط، خاصة مع خبرته الكبيرة التي تمتد منذ عهد الرئيس عبد الناصر حتى عهد الرئيس مبارك، على الساحة المصرية. وتوضح أن هذه المحاولات تصاعدت في الآونة الأخيرة عقب الإعلان الإسرائيلي عن خطة الارتباط، وهي الخطة التي ترددت أنباء عن سعي بعض من القوى إلى استغلال التباينات والتفاعلات الجيوسياسية الناجمة عنها من أجل حصد أي مكاسب. سواء على الصعيد السياسي أو الأمني على حد سواء، الأمر الذي تفاعلت معه بعض من الصحف الإسرائيلية وألقت عليه الضوء. بدورها تطرقت صحيفة انديبندنت إلى أهمية هذه النقطة، مشيرة إلى دقتها خاصة أن الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني عاش ويعيش نتيجة للاحتلال في الكثير من الدول العربية، وهي الدول التي سعت بعض من القوة بها إلى استغلال الحالة الفلسطينية ومحاولة تحقيق بعض من المكاسب ممارسة ضغوط سياسية محددة على السلطة، أو مستغلة الحاجة المادية لبعض من الفصائل الأخرى، وهو ما أدى إلى هذه الأزمة الماثلة الآن.

تابع مواقعنا