باحث واتهم بالإلحاد.. من هو الدحيح أحمد الغندور الذي أعلن انتهاء تجربة برنامجه الشهير؟
خيم الحزن على السوشيال ميديا، بعدما أعلن اليوتيوبر المصري الشهير أحمد الغندور، إيقاف عرض برنامجه “الدحيح” بسبب التكلفة الإنتاجية، والذي يعرض على قناة “Aj+”، منذ ثلاثة سنوات وحقق نجاح كبير في مصر والعالم العربي، نظرًا لما يقدمه من محتوى علمي هادف.
من هو أحمد الغندور الشهير بـ”الدحيح”؟
اسمه أحمد محمد الغندور، باحث مصري وصانع محتوى على موقع يوتيوب، ولد عام 1994 وعرف باسم “الدحيح”، كما أنه درس علم الأحياء في كلية العلوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعمل كباحث ماجستير في جامعة “هونج كونج”.
في عام 2014 كان الغندور مقدما لأحد البرامج في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فضلًا عن أنه عمل مديرًا عامًا لاتحاد الطلبة، وبعدها حصل على البكالوريوس في العلوم التطبيقية عام 2016 ثم التحق بعدها بجامعة هونج كونج حتى يحصل من خلالها على شهادة الماجستير.
بسبب حلقة “يا محاسن الصدف”.. اتهام برنامج “الدحيح” بالإلحاد (صور وفيديو)
وقرر الغندور، إنشاء قناة على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، حتى ينشر عليها فيديوهات مبسطة العلوم تحت عنوان الدحيح، ومن هنا ازدادت شهرته بداخل مصر، والعديد من الدول العربية وذلك عقب تعاقده مع شبكة الجزيرة بلس (AJ+).
وبدأ الدحيح ينشر فيديوهاته بداية من أغسطس عام 2014، وذلك بعدما اشترك في أحد المسابقات العلمية بالقنصلية البريطانية، حيث طرح عليهم فكرة علمية في ثلاثة دقائق مما أعجب الحاضرين وطلبوا منه تقديم مثلها على يوتيوب.
أدرج اسم الغندور في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا بالعالم العربي لعام 2018، واختير من قبل مركز الشباب العربي في قائمة “روّاد الشباب العربي” وهي قائمة تتضمن “مجموعة من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 35 عاماً من مختلف الدول العربية، ولهم سجل حافل بالإنجازات ذات الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم”.اختير الغندور في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام، وتقدم الجائزة إلى من “أحدثوا تأثيرًا حقيقيًا بشغفهم وطموحهم والتزامهم و[يقدمون] مساهمة بارزة في صناعة الإعلام، سواء كانت إبداعية أو تجارية أو تقنية.
أحمد الغندور يُعلن انتهاء تجربة “الدحيح” بسبب التكلفة الإنتاجية (بيان)
وفي شهر يونيه الماضي، اتهم أحمد الغندور بالإلحاد من قبل صفحة “قطوف من الأسك” بسبب حلقة يامحاسن الصدف التي قدمها، وتناولت العديد من الجوانب القريبة من الإلحاد، مما أثار الجدل حينها على مواقع التواصل الاجتماعي.
