الثلاثاء 16 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أول متبرع ببلازما المتعافين في قنا: “اللي بيطلبوا فلوس ميعرفوش ربنا” (صور)

القاهرة 24
أخبار
الجمعة 12/يونيو/2020 - 05:07 م

روى مصطفى محمود عبدالعظيم، صاحب الـ19 عامًا، والطالب بالمعهد الفني للتمريض، ومن أول المتبرعين ببلازما الدم لمصابي فيروس «كورونا المستجد» بمحافظة قنا، كواليس تبرعه بالبلازما، بعد خضوعه للعلاج في مستشفى إسنا للعزل بالأقصر، وتعافيه من المرض.

الأمس الخميس، تبرّع “مصطفى وعمه عبدالعظيم” بالبلازما، بعد تعافيهما من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، قائلًا: «ربنا إدانا النعمة دي، وكنا بين إيدين ربنا وقومنا بالسلامة، ولازم الواحد يشكره، وما دام الواحد في أيده الشفا لغيره لازم يقدمه».

وقال مصطفى لـ”القاهرة 24″، إنه لاحظ خلال الفترة الأخيرة كثرة الحديث على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن “بلازما المتعافين” من فيروس “كورونا”؛ لاستخدامها في علاج المصابين بالفيروس، وإنقاذ الحالات الحرجة منهم، نظرًا لما تحتوي عليه من أجسام مضادة للفيروس، قد تسهم بشكل كبير في تحسن تلك الحالات.

تعرف على القصة الكاملة لاول متبرع ببلازما المتعافين لعلاج مصابي كورونا بأسيوط

واستكمل: “بعدها أخبرت عمي وقررنا التوجه إلى مستشفى الأقصر الدولي، للتبرع بتلك البلازما مجانًا”، مردفًا: “اللي بيطلبوا فلوس ميعرفوش ربنا”.

وتابع مصطفى: “بعد الوصول إلى بنك الدم بمستشفى الأقصر الدولي وقعت إقرارًا بالموافقة على التبرع بـ”البلازما”، وبعد الاطلاع على تقرير رسمي يفيد بسلبية أخر مسحة جرى أخذها مني بعد التعافي من “كورونا”، وملء استبيان طبي للتأكد من صحتي وسلامتي، أجري لي فحصًا طبيًا سريعًا لقياس الحرارة، والنبض وضغط الدم، والتأكد من وجود أجسام مناعية مضادة للفيروس، وجرى عمل صورة دم كاملة؛ لتحديد فصيلة الدم والفحوصات التي أثبتت عدم حملي أمراضًا فيروسية، بعد ذلك سحبت مني عينة بلازما”، مؤكدًا أن التبرع يتم خلال ساعة واحدة فقط ودون الشعور بأي أعراض أو ألم.

وعن رحلته منذ الإصابة إلى الشفاء، قال مصطفى عبدالعظيم: “قصتي مع الإصابة بفيروس “كورونا” بدأت يوم 1 مايو الماضي، بعد ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب والإرهاق، ولم أدرك حينها أنني مصاب بأعراض “كورونا” بل كنت اعتقد أنه دور برد، وفي نفس التوقيت شعر عمي بارتفاع درجة حرارته ونقل إلى مستشفى الصدر بقنا، وفوجئنا بإصابته بكورونا، بعدها عملت عزلًا منزليًا عدة أيام، ولكن بعد زيادة التعب والأعراض ووصلت درجة حرارتي لـ39.5، أصر والدي على الذهاب بقنا وعمل تحاليل وأشعة مقطعية على حسابي الخاص، وعرضها على الطبيب الذي طالبني بأخذ مسحة بمستشفى حميات قنا، للتأكد من الإصابة بالفيروس، وظهرت النتيجة إيجابية”.

وأضاف عبدالعظيم: “حجزت في مستشفى الحميات بقنا لمدة 3 أيام لحين نقلي إلى مستشفى للعزل، نظرًا لعدم بدء العزل بمحافظة قنا آنذاك”.

وأشار، إلى أنه قضى في مستشفى حميات قنا 3 أيام، ثم نقل إلى مستشفى إسنا للعزل، لتلقي الرعاية الطبية والعلاج، وتعافيت من الكورونا بعد قضاء 8 أيام. واستطرد قائلًا: “أشكر الله على الشفاء من الإصابة بفيروس “كورونا”، مشيرًا إلى أنه لا يعرف مصدر إصابته بالفيروس”.

تابع مواقعنا