الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ياسر رضوان: أوليفيرا كان “هيموت” في الأهلي.. وخنازير بوركينا فاسو كانت مرعبة.. والاستهتار سبب ضياع الدوري في 2003 (حوار)

القاهرة 24
رياضة
الجمعة 12/يونيو/2020 - 05:37 م

يعتبر ياسر رضوان نجم الأهلي والمنتخب السابق، واحداً من أبرز اللاعبين الذين شغلوا مركز الظهير الأيمن في الكرة المصرية منذ أن بدأ اسمه يلمع مع بلدية المحلة في تسعينيات القرن الماضي قبل أن يخوض تجربة احترافية في هانزاروستوك الألماني ومنه للأهلي، كما يمتلك رضوان مسيرة مميزة مع المنتخب الوطني، وشارك في فوز الفراعنة بكأس أمم إفريقيا عام 1998، وبعد اعتزاله خاض العديد من التجارب التدريبية في مستويات مختلفة، وخلال هذا الحوار فتح رضوان قلبه لموقع القاهرة 24 وتحدث في كل الملفات.  

ما رأيك في عودة النشاط الرياضي في ظل أزمة كورونا؟

-أعتقد أن الوقت غير مناسب والظروف لا تسمح بعودة الدوري تحديدا خاصة وأن ذلك يستوجب إجراءات احترازية مشددة ومكلفة بشكل بفوق امكانيات معظم الأندية كما أنه قد يعود الدوري وتحدث إصابة لا قدر الله وحينها سيؤثر ذلك على الموسم المقبل أيضًا.  

هل تتفق مع من يقترح تتويج الأهلي بالدوري حال الإلغاء؟

-اللائحة لا تنص على ذلك وهذه مشكلة اتحاد الكرة فمثلا في فرنسا تم تتويج باريس سان جيرمان بالدوري لأن اللائحة بها بند في كيفية التصرف حال الظروف الاستثنائية، وأعتقد أن اعتبار الموسم الحالي كأن لم يكن هو الأفضل.  

وماذا عن دوريات الدرجة الثانية والثالثة؟

-نفس الشئ وأكثر حيث لا توجد امكانيات على الإطلاق وأقترح صعود أول كل مجمموعة من القسم الثالث للمظاليم خاصة وأن هناك من تأهل فعلا لدورة الترقي.  

كيف تقيم تجربتك كمدرب بعد مرور هذه السنوات؟

-لم أحصل على فرصة حقيقية حتى الآن وأرى أنني تعرضت للظلم، فكرة القدم في مصر باتت علاقات أكثر منها كفاءة خاصة وأنني حصلت على كافة الرخص التدريبية الاحترافية.  

وماذا عن تجربتك مع منتخب الناشئين؟

-لم تكن تحربة حقيقية فقد توليت المهمة خلفًا لعلاء ميهوب وبعد الاخفاق في التأهل لكأس الأمم دفعت أنا الثمن ورحلت.  

عملت لفترة قصيرة مع الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي.. ماذا عن هذه التجربة؟

-تجربة قصيرة كما قلت مع كابتن عبد العزيز عبد الشافي في فترة انتقالية بعد سنوات في قطاع الناشئين قبل أن أعود نائبا للقطاع مع زيزو.

حكاوي إفريقيا| ريمونتادا مصرية ووداع مبكر في “كان 2000”

 

ولماذا رحلت عن الأهلي؟

-فضلت خوض تجربة التدريب وعملت مع العديد من الأندية في القسم الثاني مثل نبروه وشبين وأخرهم بيلا.  

عدت مؤخرا من تجربة قصيرة مع السد السعودي.. ماذا عن هذه المرحلة؟

-ذهبت للسعودية بطموحات كبيرة ولكن الظروف لم تساعدني.  

كيف لم تساعدك الظروف؟

-اصطدمت بالنظام هناك فاللاعبون ليسوا محترفين وكلهم موظفون لدرجة أن كثيرًا ما تغيب بعضهم عن المران والمباريات بسبب الشغل في الحكومة ورغم ذلك حاولت ولكن لم أستطع ولكن حتى بعد رحيلي بثلاثة شهور أحتفظ بعلاقة جيدة مع الإدارة هناك.  

خضت كلاعب العديد من التجارب ولكن تبقى محطة أمم إفريقيا عام 1998 في بوركينا فاسو هي الأبرز مع المنتخب ماذا عن هذه الأيام؟

-بالفعل هذه البطولة هي الاغلى في مشواري خاصة وأنها جاءت وسط ظروف صعبة جدا وحملات تشكيك من الجميع قبل البطولة بسبب تراجع الأداء والنتائج، لكن بفضل الله نجحنا في التتويج وتكليل مجهودنا تحت قيادة الراحل العظيم الكابتن محمود الجوهري.  

ماذا عن ذكرياتك مع البطولة؟

-لا أستطيع أن أنسى ما حدث قبل مباراة بوركينا فاسو في نصف النهائي حيث كنا نعيش فيما يشبه كمبوندات وكل 4 لاعبين يسكنون شاليه، وأثناء التوجه للملعب فتح علينا أهل البلد أبواب الكمبوند وإذ بأفواج من الخنازير تهجم علينا كنوع من السحر ولكن بفضل الله نجحنا في الفوز عليهم بهدفين نظيفين والتأهل للنهائي.  

في العام التالي 1999 لعبت مع المنتخب في كأس العالم للقارات، حدثنا عن هذه البطولة؟

-كانت بطولة تاريخية لنا بكل تأكيد فقد نجحنا في التعادل مع بوليفيا والمكسيك صاحبة الأرض في أول مباراتين بأداء كبير.  

ماذا حدث أمام السعودية؟

-بعد مباراة المكسيك شعر اللاعبون بسهولة لقاء السعودية لدرجة أن البعض استهتر باللقاء فليلة المباراة طلب منا لاعبو السعودية عدم الفوز بأكثر من هدفين فقد كنا في فندق واحد.  

ولكن الخسارة بخماسية كانت كارثية؟

-بالفعل وكلنا نتحمل المسئولية رغم أنني لم ألعب اللقاء بسبب الطرد في مباراة المكسيك وقد حذرنا الجوهري من سيناريو اللقاء من استفزاز لاعبي السعودية وتحامل الحكم علينا ولكن حصل ما حصل.  

انضممت للأهلي مطلع القرن الحالي بعد تجربة احترافية في ألمانيا.. كيف تقيم هذه الفترة؟

-شرف لأي لاعب أن يلعب في الأهلي رغم أنني انضممت في وقت صعب لعدم وجود لاعبين كبار وكان مطلوب مني أنا ومحمد عمارة أن ” نشيل الفريق ” وقد كان الموقف صعبا.  

-خسارة دوري 2003 لا تقل فداحة عن خسارة السعودية.. هل تتفق مع هذا؟

-أكيد كانت خسارة فادحة بسبب استهتار اللاعبين قبل لقاء إنبي في الجولة الأخيرة والذي لم أشارك فيه للإصابة.  

ماذا تقصد باستهتار اللاعبين؟

-اللاعبون كانوا صغارًا في السن ولم يتحملوا المسؤلية في هذه الظروف.  

بونفرير المدير الفني وقتها زعم تعرض الأهلي لضغوط سياسية لخسارة الدوري لصالح الزمالك.. ماذا عن شهادتك على هذه الواقعة؟

-غير صحيح ولم نسمع عن هذا الكلام وقتها، وبالمناسبة بونفرير مدرب كبير ولكن لم يحسن التعامل مع الكرة المصرية وتعامل كما لو مان في أوروبا بغض النظر عن نوعية اللاعبين.  

ما رأيك في أوليفيرا المدير الفني الأسبق للأهلي؟

-حظه كان سيئًا للعمل في هذا التوقيت مع الأهلي لعدم وجود العناصر المناسبة من اللاعبين وقد عانى هذا الرجل معنا بشدة.  

كيف كان حظه سيئاً؟

-في إحدى التدريبات وقد كانت في أهلي مدينة نصر تعرض لأزمة قلبية وتم نقله للمستشفى بعد الضغوط التي واجهته قبل رحيله.

تعرف على تاريخ مباريات “مصر في الافتتاح” بأمم إفريقيا

تابع مواقعنا