“حجرتا طوارئ تخدم 600 ألف نسمة”.. نائب برلماني يوضح سبب هاشتاج “إسنا بدون مستشفى”
شغل تريند “إسنا بدون مستشفى”، كافة مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، وعبر خلاله أهالي مركز إسنا بالأقصر عن استيائهم لعدم توفر مستشفى بالمركز يقدم الرعاية الطبية لأبناءه.
النائب عبد الرازق زنط، عضو مجلس النواب عن دائرة إسنا، قال إن مركز ومدينة إسنا كان يضم أربعة مستشفيات وهم الأميري والرمد ومستشفى الصدر ومستشفى الحميات، حتى تم إنشاء التخصصي الجديد، ونظرًا للظروف الراهنة تم اعتماد التخصصي للعزل والحجر الصحي لمصابي فيروس كورونا، فأصبح المريض من إسنا يذهب للمراكز المجاورة كمستشفى السباعية بأسوان، أو مستشفى أرمنت بالأقصر، أو مستشفى الأقصر.
وأضاف النائب البرلماني في تصريح “القاهرة 24″؛ بعد مطالبات عديدة للمسؤلين تم فتح حجرتين للطوارئ بداخل مستشفى الرمد، مضيفًا؛ هاتين الحجرتين لا تفيان نهائيًا باحتياجات سكان مركز إسنا والذين يبلغ تعدادهم مايقرب من 600 ألف نسمة.
وقال النائب البرلماني إن البعض نقل للمسؤولين بالصحة بالمحافظة بأن مستشفى إسنا القديم لايصلح للتشغيل، مؤكدًا: “أنا بنفسي توجهت للمستشفى وقمت بتصوير المستشفى وتأكدت من توافر كافة المستلزمات الطبية بالمستشفى والأشعة ومعامل التحاليل والحضانات التي تسمح بتشغيلها.
إصابة 13 من بين 66 بفيروس كورونا تم فحصهم بمستشفى الصدر بإسنا
وأضاف الزنط؛ تقدمت بطلب لوكيل الوزارة ولمحافظ الأقصر وإلى وزيرة الصحة ورئيس الوزراء، لإعادة فتح المستشفى القديم بإسنا، لاستقبال الحالات العادية من المرضى، لافتًا إلى أن كل الردود كانت إحالات، ولم يتم حسم او تخاذ أي قرار بشأن ذلك.
واستكمل: توزيع المصابين يتم عن طريق الغرفة المركزية بالوزارة وبالتالي يستقبل مسستشفى العزل بإسنا حالات من محافظات أخرى، وفي المقابل – بحسب النائب البرلماني- الحالات الإيجابية بفيروس كورونا من أبناء إسنا لاتتاح أماكن لهم بداخل العزل مشيرًا إلى أنه يوجد 12 حالة إيجابية حاليا من أبناء إسنا انتظار عزل، تم رفض دخولهم العزل.
وتابع؛ كل محافظة أولى بمرضاها داخل المستشفيات المتوفرة بكل محافظة، مشيرًا أن وجود مستشفى بنطاق إقامة المصاب من أبناء إسنا ويصعب دخوله للعزل، فهنا تكمن المشكلة.
واختتم؛ بعد تقديم طلبات لأكثر من مسؤول لتشغيل المستشفى القديم ولم يتم اتخاذ قرار، فلا يوجد أمامنا سوى الاستغاثة برئيس الجمهورية لإنقاذ أبناء المدينة.
