السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مع نية حركة حماس تنظيم احتفال حاشد الأسبوع المقبل.. دوائر غربية: التباين السياسي أثر سلبًا على القضية الفلسطينية

القاهرة 24
سياسة
الإثنين 15/يونيو/2020 - 05:53 م

من المنتظر أن تحتفل حركة حماس الأسبوع المقبل بالانقلاب الذي نفذته ضد السلطة الفلسطينية ، وهو الانقلاب المدوي الذي أطاح بالحكومة الفلسطينية عام 2007 وحلت محلها منذ ذلك الوقت حركة حماس.

وتفاعلت بعض من الصحف الغربية مع هذه الذكرى ، حيث قالت صحيفة إندبندنت أن غالبية أبناء الشعب الفلسطيني يرون إن هذا التاريخ بات يمثل علامة فارقة في الوجدان الشعبي والسياسي الفلسطيني ، حيث بدأت فعليا عملية الانقسام الوطني وتعمق شكل الخلاف السياسي بين حركة فتح من جهة وحركة حماس من جهة أخرى ليأخذ منحى للعداء والتباين السياسي.

وتعمق التباين السياسي بين الحركتين فتح وحماس مع تباعد الإطار الجغرافي بينهما ، واستحواذ حركة حماس على قطاع غزة ، فيما بقيت السلطة موجودة مكانها في الضفة الغربية ، ليكون هناك تباعدا جغرافيا بين الموقعين عمق من التباين السياسي بينهما أيضا.

تقديرات: حماس تنوي إشعال انتفاضة ردا على خطة الضم الإسرائيلية

اللافت أن صحيفة فورين أفيرز الدولية اشارت إلى وجود الكثير من الآراء التي أشارت إلى تسهيل جهات في إسرائيل أو قيادات لهذا الانقلاب من حركة حماس ، وعلى سبيل المثال خرجت بعض من الأطروحات السياسية التي أشارت إلى أن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي إرئيل شارون على الانسحاب من القطاع جاءت لتأكده من إمكانية قيام حركة حماس بهذا الانقلاب على فتح ، الأمر الذي تأكد بعد ذلك.

وتقول الصحيفة ” جاءت الأطر التي تشير إلى وجود مصلحة إسرائيلية في هذا التباين والخلاف السياسي بين فتح وحماس ليزيد من دقة المشهد السياسي وتطوراته بصورة جعلت إسرائيل تفقد السيطرة على زمام الأمور بالقطاع ، الأمر الذي أدى لتصاعد الاشتباكات بين حماس وإسرائيل ، الأمر الذي جعل هذه المنطقة تعتبر من أهم المناطق اشتعالا وواجهة لإسرائيل”.

اللافت أن الصحيفة تشير إلى انعكاس هذا التباين على المواقف السياسية للحركتين في الكثير من القضايا ، وعلى سبيل المثال فإن لحماس مواقف سياسية تختلف عن مواقف حركة فتح ، وهناك تباين واضح بين الاثنين ، الأمر الذي أنعكس سلبا على الكثير من المواقف السياسية للحكومة الفلسطينية خاصة مع عدم اعتراف حماس بالكثير من القرارات أو الاتفاقات التي توصلت إليها أبرمتها هذه الحكومة.

عموما فإن ذكرى هذا الانقلاب من حركة حماس باتت تمثل بعدا استراتيجيا هاما ، وهو البعد الذي اهتمت به الصحف الغربية وتناولته خلال الأزمة الأخيرة.

صحف غربية: في ظل كورونا والرفض الدولي لقبول نشاط الحركة.. هل ستغير تركيا من تعاطيها مع حماس؟

تابع مواقعنا