سؤال الحاجات الثانوية ببوكليت اقتصاد الثانوية العامة يثير الجدل.. و”التعليم” ترد
حالة من الجدل الشديد، اشتعلت عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول أجزاء من بوكليت الاقتصاد، والذي تسلمه طلاب الثانوية العامة 2020، يوم الأحد الماضي، بعد امتحان اللغة العربية لتأدية الامتحان في البيت وتسليمه يوم الخميس.
حيث نشر عددًا من أولياء الأمور، جزء من الامتحان، وبالتحديد في السؤال الأول من الامتحان، معربين عن استيائهم من طريقة السؤال والذي يتساءل عن الأساسيات في حياة الإنسان، مخيرهم ما بين: “الصحة والملبس والمسكن والمأكل”.
ولوح متداولي تلك الصورة، إلى أن وراء هذا الهدف رسالة سياسية معينة، حيث قال “مجدي.ع”: “الإجابة الوحيدة له 100 مليون يموتوا والبلد دي ماتتحنيش”، متابعًا: “ما هو مافيش حاجة تانية ممكن تقال الحقيقة”، لنتهال التعليقات الرافضة لهذا السؤال بعبارات قاسية.
فيما رجح عددًا من متداولي الصورة، على أن يكون هذا السؤال مجرد “مداعبة” منهم والإجابة الصحيحة أنه لا يوجد أي إجابة من الاختيارات المقترحة، مستنكرين ما جاء في السؤال، وسط عددًا كبير من التكهنات والذي تم ربطه بأحداث جارية.
أول تعليق من التعليم على تداول أجزاء من مادة الاقتصاد
فيما نفى مصدر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جميع التكهنات والتفسيرات حول هذا السؤال، مؤكدًا على أن هذا السؤال صحيح وفقًا لما تلاقه الطالب في مادة الاقتصاد.
وأشار المصدر، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن السؤال بالفعل موجود إجابته في فصل الحاجات الأولية والثانوية، التي درسه الطلاب، وبالتحديد هرم ماسلو، لتوزيع احتياجات الإنسان، مستبعدًا ما تم الترويج له على أنه متعلق بأحداث جارية، وأنه موجود منذ سنوات ويدرس للطلاب.
وأشار المصدر، إلى أن السؤال صحيح علميًا ولم يقصد به أي تلويح سياسي أو ما فسره بعض أولياء الأمور، وجيمعهم يتحدثون بتكهنات لا أساس لوجودها، موضحًا أن الوزارة تبذل مجهود ضخم في تأمين الطلاب ولا تلتفت لمثل تلك الدعوات والحملات غير المبررة.
التعليم: استبعاد رئيس لجنة صورة الغش الجماعي بالثانوية العامة (بيان)
التعليم تكشف حقيقة وفاة مراقبة امتحانات ثانوية عامة إثر إصابتها بفيروس كورونا (بيان)
