حقيقة إصابة الطاقم الطبي والإداري بمستشفيات جامعة قناة السويس بفيروس كورونا
أعلنت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، أن الطاقم الطبي بالمستشفي الجامعي من أطباء وهيئة تمريض وإداريين يؤدون عملهم بكل جهودهم لمواجهة جائحة كورونا في ظل اجراءات وقائية، مشيرة إلى أن ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حول إصابة الأطقم الطبية بكورونا عاري تماماً من الصحة.
وشددت في بيان صحفي، على الدور الكبير الذي يقومون به في مواجهة حربهم مع فيروس كورونا المستجد، معلنة أن الجامعة حريصة على حياة كل فرد بجيشها الأبيض وكل من يعمل في هذه المواجهه مع الفيروس، كما طالبت رئيس الجامعة إعانة الطاقم الطبي ودعمه في ممارسة عمله وذلك بعدم إثارة الشائعات والأقاويل.
وأوضحت الدكتورة ماجدة هجرس، أن مستشفيات جامعة قناة السويس صرح كبير يعمل به أكثر من 3800 فرد من الأطقم الطبية والإدارية، وتقوم على تقديم الخدمة الطبية لأكثر من خمس محافظات وقد قامت إدارة المستشفي بتوفير كافة الإجراءات الوقائية للحماية الشخصية للأطقم الطبية وعمل اختبار سريع لفيروس كورونا المستجد لجميع الأطقم الطبية العاملة في مبني الفرز- مستشفي العزل- قسم الطواري والعناية، ثم عمل مسحة PCR في حالة ايجابية الاختبار وذلك ضمن الإجراءات الإحترازية لضمان سلامة الأطقم الطبية والإدارية وبدون وجود أي أعراض أو شكوي مرضية منهم.
وأكدت هجرس رئيس جامعة القناة على ضرورة تحري الدقة في كافة المعلومات التي يتم نشرها بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والرجوع إلى الموقع الرسمي للجامعة أو الموقع الرسمي للمستشفيات الجامعية في التحقق من أية معلومات أو ظهور حالات جديدة منعًا لأثارة الرأي العام، في ظل هذه الظروف الصعب التي تمر بها البلاد والتي يبذل خلالها الجيش الأبيض جهود كبيرة للسيطرة على الوضع الراهن مما يستدعي الدعم النفسي والمعنوي لدعمهم للسير قدما في طريقهم الصعب للسيطرة علي التداعيات الراهنة لانتشار الفيروس.
ومن جانبه أعلن الدكتور عادل حسن، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أنه بالفعل تأكد إصابة طبيب واحد بالطوارئ وعدد تسعة من التمريض وقد تم التعامل معهم وتقديم كامل الخدمة الطبية اللازمة سواء بالعزل المنزلي او العلاج داخل مستشفى عزل جامعة قناة السويس.
