بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه.. من هو الإرهابي عبد الرحيم المسماري منفذ حادث الواحات؟

قضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها في القضية رقم 2018 \160 جنايات عسكرية غرب القاهرة، بإعدام المتهم الليبي عبد الرحيم محمد المسماري، اليوم 27 من يونيو 2020، في القضية المشهورة إعلاميًا بالواحات البحرية، والمشدد لـ 32 شخصًا وبراءة 20 آخرين.

من هو عبد الرحيم المسماري

عبد الرحيم المسماري هو المتهم الرئيسي والأول عن حادث الواحات الإرهابية (ليبي الجنسية)، تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المتوفي عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس.

تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية، على كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، كما تسلل لمصر  لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات، كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي عبد الحريم المسماري، اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة، في طريق الواحات تنفيذًا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذًا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر، مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات.

والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي الليبي عبد الرحيم المسماري منفذ حادث الواحات

إعدام الإرهابي عبد الرحيم المسماري

وقضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها في القضية رقم 2018\160 جنايات عسكرية غرب القاهرة، والشهيرة إعلاميًا بقضية الواحات البحرية في جلسة 2019\11\17، بإعدام المتهم الليبي عبد الرحيم المسماري، والحكم المشدد لـ 32 شخصًا وبراءة 20 آخرين.

كما قررت المحكمة معاقبة 22 متهم بالسجن المشدد والمؤبد، وغيابيًا بمعاقبة 10 متهمين بعقوبة السجن المؤبد والمشدد، كما قضت المحكمة ببراءة 20 متهم حضوريًا.

ووجهت المحكمة المتهمين بتهم التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإرهابي والإسلامي بدولة ليبيا، واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية، واتلاف أسلحتهمم ومعداتهم، واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم، وإستهداف المنشآت العامة الحيوية.

كما وجهت المحكمة تهمة القتل العمد لـ 11 من ضباط وأفراد قوة مأمورية وزارة الداخلية، لمداهمة أوكار التنظيم الإرهابي، بمنطقة الواحات البحرية بتاريخ 2017\10\20، وشرعوا في قتل آخرين من ضباط وأفراد هذه المأمورية.

وخطفوا واحتجزوا آخرون نقيب شرطة مدنية محمد علاء محمد عبد اللطيف الحايس كرهينة، وسرقوا بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكرات العناصر الإرهابية، بمنطقة الواحات البحرية.

وكانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات العسكرية، لأنهم في غضون 20 أكتوبر 2017، بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية، بعمق كبير داخل الصحراء وصل لـ 35 كم، ارتكب المتهمون عملياتهم الإرهابية التي نتج عنها استشهاد 16 من قوات الأمن، وإصابة 13 آخرين.

وباشرت النيابة التحقيقات تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامل الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وباشر فريق من محققي النيابة التحقيقات، برئاسة المستشار محمد وجيه، المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا.